هذه منزلته في العلم والحكمة ، وقد اعترف به المؤالف والمخالف ، قال معاوية لابن عباس : فما تقول في علي بن أبي طالب ؟ قال : كان والله علم الهدى ، وكهف التقى ، ومحل الحجى ، وطود النهى ، ونور السرى في ظلم الدجى ، وداعيا إلى المحجة العظمى ، عالما بما في الصحف الأولى ، وقائما بالتأويل والذكرى ، متعلقا بأسباب الهدى ، وتاركا للجور والأذى ، وحائدا عن طرقات الردى ، وخير من آمن واتقى ، وسيد من تقمص وارتدى ، وأفضل من حج وسعى ، وأسمح من عدل وسوى ، إلى آخر ما قال " [1] . وقالت عائشة : علي أعلم الناس بالسنة [2] . وقال عمر بن الخطاب : أعوذ بالله من كل معضلة وليس لها أبو حسن [3] ، وقد
[1] المعجم الكبير ج 10 ص 239 وبتفاوت يسير في مجمع الزوائد ج 9 ص 159 ، ينابيع المودة ج 2 ص 171 ومصادر أخرى للعامة . المسترشد ص 307 ، الطرائف ص 507 وبتفاوت يسير في مصادر أخرى للخاصة . [2] التاريخ الكبير للبخاري ج 2 ص 255 وج 3 ص 228 ، تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 408 ، ذخائر العقبى ص 78 ، نظم درر السمطين ص 133 ، تفسير الثعالبي ج 1 ص 52 ، ينابيع المودة ج 2 ص 171 ومصادر أخرى للعامة . المناقب للخوارزمي ص 191 ، كشف الغمة ج 1 ص 117 ، شرح الاخبار ج 2 ص 310 و 561 ، كشف اليقين ص 57 ومصادر أخرى للخاصة . [3] الفائق في غريب الحديث ج 2 ص 375 ، وبتفاوت يسير في : ذخائر العقبى ص 82 ، تأويل مختلف الحديث ص 152 ، نور الأبصار ص 79 ، نظم درر السمطين ص 131 ، كنز العمال ج 10 ص 300 ، الطبقات الكبرى ج 2 ص 339 ، تاريخ مدينة دمشق ج 25 ص 369 ج 42 ص 406 ، أسد الغابة ج 4 ص 23 ، تهذيب الكمال ج 20 ص 485 ، تهذيب التهذيب ج 7 ص 296 ، الإصابة في تمييز الصحابة ج 4 ص 467 ، أنساب الأشراف ص 100 ، ينابيع المودة ج 2 ص 172 و 405 وج 3 ص 147 ، البداية والنهاية ج 7 ص 397 ، كفاية الطالب ص 217 باب 57 حديث 726 ومصادر أخرى للعامة . شرح الأخبار ج 2 ص 317 و 565 ، الإيضاح ص 192 ، دلائل الإمامة ص 21 ، مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 31 و 369 ، العمدة ص 257 ، الطرائف ص 473 ومصادر أخرى للخاصة .