responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 268


وغير خفي على أهل النظر أن عظمة علم النبي وحكمته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فوق أن تدركها العقول ، فإنه الانسان الكامل على الإطلاق ، ومقتضى البرهان صيرورة ما في نوع الانسان من الاستعداد للكمال العلمي والعملي فعليا في الفرد الكامل الذي لا أكمل منه ، وقد قال الله سبحانه : { وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما } [1] .
فما عده العلي العظيم الذي لا حد لعظمته عظيما ، يكون أعظم من أن تصل إلى مبلغ عظمته الأفهام ، وعلي باب هذا العلم والحكمة ، وبكلمة واحدة : باب علم الخاتم هو باب علم العالم !
وقد اتفق الفريقان على أنه قال : ( سلوني قبل أن تفقدوني ) [2] ، وعدم تحديده لما يسأل عنه بحد يكشف أن المتكلم بهذا الكلام باب العلم الذي يمده من لا يعزب عن علمه مثقال ذرة .



[1] سورة النساء : 113 .
[2] نهج البلاغة كلام 189 ، بصائر الدرجات ص 286 - الجزء السادس ، باب 2 في الأئمة ( عليهم السلام ) أنهم يعرفون علم المنايا والبلايا . . . ، مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 38 وج 2 ص 105 ، كامل الزيارات ص 155 باب 23 ح 16 ، التوحيد ص 92 و 305 ، روضة الواعظين ص 32 و 118 ، شرح الأخبار ج 2 ص 39 و 286 و 311 وج 3 ص 292 ، الإرشاد ج 1 ص 35 و 330 ، الإختصاص ص 235 و 248 و 279 ، الإحتجاج ج 1 ص 384 ، الثاقب في المناقب ص 121 ، الخرائج والجرائح ج 3 ص 1133 ، العمدة ص 261 ، الأمالي للشيخ الطوسي ص 57 المجلس الثاني ح 54 ، رسائل المرتضى ج 1 ص 391 ، الأمالي للشيخ الصدوق ص 196 المجلس الثامن والعشرون ح 1 وص 422 المجلس الخامس والخمسون ح 1 ومصادر أخرى للخاصة . المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 352 وص 466 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 386 وج 6 ص 136 ، المعيار والموازنة ص 82 و 298 ، جامع البيان ج 13 ص 289 ، تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 397 و 400 ، كنز العمال ج 13 ص 165 ومصادر أخرى للعامة .

268

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست