responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 172


الثانية : إن وعد الله بأن يعصمه من الناس دليل على أن تبليغ ما أمر بتبليغه يستتبع كيد المنافقين الذين قد سمعوا من أهل الكتاب ظهور النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتوسعة حكومته ، فتظاهروا بالإيمان وأحاطوا به طمعا في الرئاسة من بعده ، وليس شئ من معاني الولاية يترتب عليه ذلك إلا ولاية الأمر من بعده .
4 - روى الخطيب ، عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة ، كتب له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم ، لما أخذ النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بيد علي بن أبي طالب فقال : ألست ولي المؤمنين ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم . فأنزل الله : اليوم أكملت لكم دينكم [1] ، وإكمال الدين وإتمام النعمة على المسلمين ، لا يتصور إلا بتعيين شخص يبين الاسلام ، وينفذه بعد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
5 - قال الشبلنجي في نور الأبصار : ونقل الإمام أبو إسحاق الثعلبي ( رحمه الله ) في تفسيره : " أن سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى سئل عن قوله تعالى : { سأل سائل بعذاب واقع } فيمن نزلت ، فقال للسائل : لقد سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك ، حدثني أبي عن جعفر بن محمد عن آبائه رضي الله عنهم أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لما كان بغدير خم نادى الناس ، فاجتمعوا ، فأخذ بيد علي ( رضي الله عنه ) ، وقال : من كنت مولاه فعلي



[1] تاريخ بغداد ج 8 ص 284 ، شواهد التنزيل ج 1 ص 123 و 200 و . . . وج 2 ص 391 ، تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 233 و 234 ، تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 39 ، البداية والنهاية ج 7 ص 386 ، المعيار والموازنة ص 212 ، ينابيع المودة ج 2 ص 249 ومصادر أخرى للعامة . العمدة ص 106 و 170 و 244 ، الطرائف ص 147 ، رسائل المرتضى ج 4 ص 131 ، الإقتصاد ص 220 ، الأمالي للصدوق ص 50 المجلس الأول ح 2 ، روضة الواعظين ص 350 ، المسترشد ص 587 ، تفسير فرات الكوفي ص 516 ، خصائص الوحي المبين ص 97 ومصادر أخرى للخاصة .

172

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست