responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 171


لابد أن يكون الموضوع إعلان أمر مهم ، وليس هو إلا بيان ولاية الأمر من بعده .
3 - روى الواحدي في أسباب النزول عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } [1] يوم غدير خم في علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) [2] .
ويستفاد من الآية الكريمة أن الذي أمر الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - في شأن نزول الآية - بتبليغه كان ذا جهتين :
الأولى : أن الشئ الذي أوقفهم لتبليغهم إياه ذو أهمية كبرى على مسيرة الأمة ، بحيث إنه لو لم يفعل لما بلغ رسالة الله ، وهذا لا يكون إلا ولاية أمر الأمة لا غيرها من معاني الولاية .



[1] سورة المائدة : 67 .
[2] أسباب النزول ص 135 ، شواهد التنزيل ج 1 ص 249 و 254 و 255 و 257 و 402 وج 2 ص 391 و 451 ، الدر المنثور ج 2 ص 298 ، فتح الغدير ج 2 ص 60 ، المعيار والموازنة ص 214 ، تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 237 ، ينابيع المودة ج 1 ص 359 وج 2 ص 248 و 285 وج 3 ص 279 ، وقد ذكر سبب نزول الآية الشريفة في بعض المصادر المذكورة في صفحة 168 . دعائم الاسلام ج 1 ص 15 ، رسائل المرتضى ج 3 ص 20 وج 4 ص 130 ، الكافي ج 1 ص 289 و 290 ، الأمالي للصدوق ص 435 المجلس السادس والخمسون ح 10 وص 584 ، كشف الغطاء ج 1 ص 10 ، التوحيد ص 254 و 256 ، روضة الواعظين ص 90 و 92 ، مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ج 1 ص 140 و 171 ج 2 ص 380 و 382 ، المسترشد ص 465 و 470 و 606 ، شرح الأخبار ج 1 ص 104 وج 2 ص 276 و 374 ، الإرشاد ج 1 ص 175 ، الإحتجاج ج 1 ص 70 ، مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 21 و 23 ، العمدة ص 99 ، الطرائف ص 121 و 149 و 152 ، تفسير أبي حمزة الثمالي ص 160 ، تفسير العياشي ج 1 ص 328 و 331 و . . . وج 2 ص 97 ، تفسير القمي ج 1 ص 171 و 174 وج 2 ص 201 ، تفسير فرات الكوفي ص 124 و 129 و . . . ، إعلام الورى ج 1 ص 261 . ومصادر أخرى للخاصة ، وقد ذكر سبب نزول الآية الشريفة في بعض المصادر المذكورة في صفحة : 168 .

171

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست