الكاظم عليهما السلام وهو : " هذا مقام من حسناته نعمة منك وشكره ضعيف وذنبه عظ يم ، وليس لذلك إلا رفقك ورحمتك ، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى الله عليه وآله : ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ) طال والله هجوعي وقل قيامي وهذا السحر وأنا أستغفرك لذنوبي استغفار من لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياتا ولا نشورا " . ( مسألة 272 ) : لا يشترط في القنوت قول مخصوص ، بل يكفي فيه ما تيسر من ذكر أو دعاء أو حمد أو ثناء ، ويجزي سبحان الله خمسا أو ثلاثا . والأولى قراءة المأثور عن المعصومين عليهم السلام . ولعل من أفضله كلمات الفرج ، وهي : " لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين " . ( مسألة 273 ) : يستحب في قنوت الوتر أن يدعو بكلمات الفرج السابقة ، وأن يستغفر لأربعين مؤمنا أمواتا وأحياء ، وأن يقول سبعين مرة " أستغفر الله ربي وأتوب إليه " . ثم يقول " أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، ذو الجلال والاكرام لجميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي ، وأتوب إليه " ، سبع مرات ، ثم يقول سبع مرات " هذا مقام العائذ بك من النار " . ثم يقول " رب أسأت ، وظلمت نفسي وبئس ما صنعت ، وهذي يدي جزاء بما كسبت ، وهذه رقبتي خاضعة لما آتيت ، وها أنا ذا بين يديك ، فخذ لنفسك من نفسي الرضا حتى ترضى ، لك العتبى لا أعود " ثم يقول " العفو " ثلاثمأة مرة ويقول " رب اغفر لي وارحمني وتب على إنك أنت التواب الرحيم " . ( مسألة 274 ) : يستحب التكبير قبل القنوت ، ورفع اليدين حال التكبير