( مسألة 204 ) : يجب في القراءة والذكر وغيرهما مما يعتبر في الصلاة أن يكون على النهج العربي فلا يجزئ الملحون . ولا الترجمة نظير ما تقدم في تكبيرة الاحرام . نعم لا يعتبر ذلك في الذكر المأتي به لا بقصد الجزئية في الصلاة . ( مسألة 205 ) : يجب حذف همزة الوصل في الدرج إن لم تفصل بسكتة عما قبلها مثل همزة ( الله ) و ( الرحمن ) و ( الرحيم ) و ( اهدنا ) وغيرها ، كما يجب إثباتها مع الوقوف على ما قبلها ، ويجب إثبات همزة القطع مثل همزة ( إياك ) و ( أنعمت ) و ( أشهد ) ونحوها . ( مسألة 206 ) : الظاهر جواز الوقوف بالحركة والوصل بالسكون . وإن كان الأحوط استحبابا ترك الأمرين معا . ولا يجوز تبديل الحركة بغيرها ، وإلا كان الكلام ملحونا باطلا . ( مسألة 207 ) : الظاهر عدم وجوب المد في الواو الساكنة المضموم ما قبلها والياء الساكنة المكسور ما قبلها والألف المفتوح ما قبلها إذا كان بعدها همزة وإن كانت في كلمة واحدة ، مثل ( جاء ) و ( ماء ) و ( سوء ) و ( جئ ) . بل وكذا إذا كان بعدها سكون لازم كما في مثل ( ضالين ) . لكن لا بد من ظهور الحروف المذكورة عرفا وعدم حذفها بسبب التقاء الساكنين . نعم يحسن المد في الموردين المذكورين ، خصوصا الثاني ، بل هو الأحوط استحبابا . ( مسألة 208 ) : يجب إظهار لام التعريف ولا يجوز إدغامها في ما بعدها إذا كان بعدها أحد الحروف القمرية ، وهي الهمزة والباء والجيم والخاء والحاء والعين والغين والفاء والقاف والكاف والميم والواو والهاء والياء ، كما في مثل " الحمد " و " العالمين " و " المستقيم " ، كما أن الأحوط وجوبا عدم إظهارها بل