تدغم في ما بعدها إذا كان بعدها أحد الحروف الشمسية ، وهي باقي الحروف الهجائية . ( مسألة 209 ) : يجب إدغام أحد الحرفين المتماثلين في الآخر إذا كان الأول ساكنا وكانا في كلمة واحدة كما في " مد " و " عم " وهو الأحوط وجوبا فيما إذا كانا في كلمتين ، كما في " اذهب بكتابي " و " يدرككم " وأما إذا كان الحرفان متقاربي المخرج - كالتاء والدال والطاء ، وكالثاء والذال ، والضاد والظاء - فلا يدغم الأول إدغاما تاما ، بل قد يظهر قليلا . ويجزي فيه الجري على ما تقتضيه طبيعة النطق من دون تكلف كما في " عبدتم " و " قالت طائفة " ، و " يلهث ذلك " ونحوها . والأحوط وجوبا ادغام النون الساكنة والتنوين قبل أحد حروف " يرملون " . ( مسألة 210 ) : يتخير المكلف في القراءة بين القراءات المشهورة المتداولة في زمان الأئمة عليهم السلام . وإن كان الأولى اليوم القراءة على ما هو المثبت في المصاحف المشهورة بين المسلمين . ( مسألة 211 ) : يجوز في سورة الفاتحة قراءة " مالك يوم الدين " و " ملك يوم الدين " وقراءة " صراط " و " سراط " ، وإن كان الأولى الأول في المقامين . ( مسألة 212 ) : يجوز في سورة التوحيد قراءة : " كفوا " بضم الفاء مع الواو ، و " كفؤا " و " كفؤا " بضم الفاء وسكونها مع الهمزة . وإن كان الأولى الأول . ( مسألة 213 ) : الأحوط وجوبا في قوله تعالى ( قل هو الله أحد الله الصمد ) إظهار تنوين ( أحد ) وكسره في الدرج . ( مسألة 214 ) : تجب الموالاة بين حروف الكلمة الواحدة بالمقدار الذي يتوقف عليه صدق الكلمة عرفا ، فإذا فاتت الموالاة سهوا بطلت الكلمة فتجب إعادتها ولا تبطل الصلاة بذلك ، وكذا الموالاة بين حرف التعريف ومدخوله