responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : السيد محمد الروحاني    جلد : 1  صفحه : 47


كان النجس متكونا في الباطن والظاهر يدخل إليه كماء الحقنة ، فإنه لا ينجس بملاقاة النجاسة في المعاء ، أم كان النجس في الخارج ، كالماء النجس الذي يشربه الانسان فإنه لا ينجس ما دون الحلق . وأما ما فوق الحلق فإنه ينجس ويطهر بزوال العين .
العاشر : الغيبة ، فإنها مطهرة للانسان وثيابه ، وفراشه ، وأوانيه وغيرها من توابعه إذا علم بنجاستها ولم يكن ممن لا يبالي بالطهارة والنجاسة وكان يستعملها فيما يعتبر فيه الطهارة ، فإنه حينئذ يحكم بطهارة ما ذكر بمجرد احتمال حصول الطهارة له .
الحادي عشر : استبراء الحيوان الجلال ، فإنه مطهر له من نجاسة الجلل و الأحوط اعتبار مضي المدة المعينة له شرعا ، وهي في الإبل أربعون يوما ، وفي البقر عشرون وفي الغنم عشرة ، وفي البطة خمسة ، وفي الدجاجة ثلاثة ، ويعتبر زوال اسم الجلل عنها مع ذلك ، ومع عدم تعين مدة شرعا يكفي زوال الاسم .
( مسألة 163 ) : الظاهر قبول كل حيوان ذي جلد للتذكية عدا نجس العين فإذا ذكي الحيوان الطاهر العين ، جاز استعمال جلده ، وكذا سائر أجزائه فيما يشترط فيه الطهارة ولو لم يدبغ جلده على الأقوى .
( مسألة 164 ) : تثبت الطهارة بالعلم ، والبينة ، وباخبار ذي اليد إذا أفاد الوثوق ، بل بإخبار الثقة أيضا كذلك ، وإذا شك في نجاسة ما علم طهارته سابقا يبني على طهارته .

47

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : السيد محمد الروحاني    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست