تغير تمام قطر ذلك البعض وإلا فالمتنجس هو المقدار المتغير فقط لاتصال ما عداه بالمادة . ( مسألة 31 ) : إذا شك في أن للجاري مادة ، أم لا ، فالأظهر اعتصامه وعدم تنجسه بالملاقاة . ( مسألة 32 ) : ماء المطر بحكم الجاري لا ينجس بملاقاة النجاسة في حال نزوله ، وإن لم يكن بمقدار الكر والأحوط وجوبا أن يكون الماء بمقدار يجري على الأرض . أما لو وقع على شئ كورق الشجرة ، أو ظهر الخيمة ، أو نحوها ثم وقع على النجس تنجس . ( مسألة 33 ) : إذا اجتمع ماء المطر في مكان - وكان قليلا - فإن كان يتقاطر عليه المطر فهو معتصم كالكثير . وإن انقطع عنه التقاطر كان بحكم القليل . ( مسألة 34 ) : الماء النجس إذا وقع عليه ماء المطر - بمقدار معتد به ، لا مثل القطرة ، أو القطرات - وامتزج به طهر . وكذا ظرفه كالإناء ، والكوز ، ونحوهما . ( مسألة 35 ) : الأحوط في تطهير الثوب ، أو الفراش النجس بماء المطر اعتبار العصر والتعدد ، كما في الكر . ( مسألة 36 ) : الأرض النجسة تطهر باستيعاب ماء المطر عليها بشرط أن يكون من السماء ، ولو بإعانة الريح . وأما لو وصل إليها بعد الوقوع على محل آخر - كما إذا ترشح بعد الوقوع على مكان ، فوصل مكانا نجسا - لا يطهر . نعم ، لو جرى على وجه الأرض فوصل إلى مكان مسقف طهر . ( مسألة 37 ) : مقدار الكر وزنا : 74 / 376 كيلو غراما . والمشهور في حجمه أن يكون 8 - 7 / 42 شبرا مكعبا . ولا يبعد كفاية