[ المسألة 1355 ] يستحب أن يأتي في كل من قنوتاته بالأدعية والأذكار المأثورة عن المعصومين ( ع ) وهي كثيرة . ومما ورد عنهم ( ع ) أن يقول في كل قنوت : ( اللهم أهل الكبرياء والعظمة ، وأهل الجود والجبروت ، وأهل العفو والرحمة ، وأهل التقوى والمغفرة ، أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا ، ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا ومزيدا ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد ، وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد ، صلواتك عليه وعليهم أجمعين ، اللهم إني أسألك خير ما سألك عبادك الصالحون ، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون ) . [ المسألة 1356 ] يستحب الغسل قبل الصلاة والتطيب ، ولبس الثياب النظيفة ، وأن يجهر بالقراءة ، سواء كان إماما أم منفردا ، وأن يرفع يديه في جميع التكبيرات كما يرفعهما في تكبير الصلاة اليومية ، وأن يكون سجوده على الأرض دون غيرها مما يصح السجود عليه ، ويستحب الاصحار بهذه الصلاة إذا صليت جماعة ، إلا إذا كانت في مكة فإنه يستحب أن يؤتي بها في المسجد الحرام ، وأن يعتم بعمامة بيضاء ، وأن يخرج إلى الصلاة ماشيا على قدميه حافيا ، على سكينة ووقار ، وأن يشمر ثيابه وسراويله إلى نصف الساق . [ المسألة 1357 ] يكره التنفل قبل صلاة العيد وبعدها إلى الزوال ، حتى قضاء النافلة الفائتة فإذا أراد قضاءها أخره إلى ما بعد الزوال ، ويستثنى من ذلك صلاة ركعتين في مسجد الرسول ( ص ) قبل الخروج إلى صلاة العيد ، فقد ورد استحبابها وأنها من فعل الرسول ( ص ) ، ويكره الخروج إلى صلاة العيد مع السلاح إلا عند الخوف ، ويكره نقل المنبر إلى موضع الصلاة ، فإذا احتاج الإمام إلى المنبر صنع له ما يشبه المنبر من الطين أو غيره ليخطب عليه ، ويكره أن تصلي صلاة العيد تحت سقف .