أن يأتي بالذكر إذا لم يكن قد أتى به في المرة الأولى ، ثم يرفع رأسه ، ويسجد للثانية ويتم صلاته ثم يعيدها على الأحوط وإذا ارتفعت جبهته قهرا وأمكنه أن يتحفظ عن وقوعها على الأرض مرة ثانية ، رفع رأسه من السجدة وأتم الصلاة ثم أعادها على الأحوط . [ المسألة 575 ] إذا حرك بعض مساجده عن موضعه في حال الذكر حركة تنافي الاستقرار في المسجد وكان عامدا فالأحوط إعادة الصلاة بعد اتمامها ، وإذا كان ساهيا أعاد الذكر على الأحوط ، وإذا تذكر بعد رفع رأسه من السجود فلا شئ عليه ، ولا فرق بين المساجد في ذلك حتى ابهام الرجل ، وحتى أصابع الكف ، ولا تضر الحركة القليلة والمسجد ثابت في موضعه . [ المسألة 576 ] إذا كانت في جبهة المصلي قرحة أو نحوها تمنعه من السجود ، فإن كانت لا تستوعب الجبهة كلها وجب عليه السجود على الموضع السليم منها ، ولو بأن يحفر حفيرة فيضع الموضع السليم من الجبهة على الأرض ، وإذا استوعبت القروح الجبهة كلها سجد على جبينه الأيمن على الأحوط فإن لم يقدر سجد على جبينه الأيسر ، فإن لم يستطع ذلك سجد على ذقنه ، فإن تعذر عليه وضع جزءا من وجهه على الأرض : الأنف أو الخد أو غيرهما ، فإن لم يقدر أومأ إلى السجود مع الانحناء الممكن ، ووضع شيئا على جبهته أو وجهه مع الامكان ليسجد عليه . [ المسألة 577 ] إذا لم يستطع الانحناء للسجود وجب عليه أن ينحني بالمقدار الممكن له ويرفع ما يسجد عليه إلى جبهته ووضع سائر المساجد في مواضعها . وإذا لم يقدر على الانحناء مطلقا أومأ برأسه للسجود ورفع ما يسجد عليه إلى جبهته ووضع سائر المساجد في مواضعها مع الامكان ، فإن لم يقدر أومأ برأسه وغمض عينيه ورفع شيئا يضعه على جبهته فإن لم يقدر كفاه الايماء المجرد مع غمض العين .