أو ضعف أو نحوهما ، جاز له أن يأتي بالذكر من غير استقرار ، ولكن يجب أن يأتي بالذكر وهو في حد الركوع ، وإذا لم يستطع المكث في حد الركوع مدة الذكر جاز له أن يبدأ بالذكر قبل وصوله إلى حد الركوع ، أو يبدأ به في حال الركوع ويتمه في حال النهوض . [ المسألة 533 ] إذا ترك الطمأنينة في ركوعه ساهيا ولم يلتفت حتى انتصب قائما ، فالظاهر صحة صلاته ، والأحوط استحبابا أن يعيد الصلاة . [ المسألة 534 ] يجوز أن يأتي في ركوعه وسجوده بتسبيحة كبرى وتسبيحة صغرى ، وبتسبيحة كبرى وثلاث صغريات ، وبتسبيحة كبرى أو صغرى وغيرهما من مطلق الذكر بحيث يفي بالمقدار الواجب من الذكر أو يزيد . [ المسألة 535 ] يجوز له أن يعدل من إحدى التسبيحات إلى الأخرى أو إلى مطلق الذكر ، وإن كان بعد الشروع فيه ، كأن يقول : سبحان بقصد الصغرى ثم يقول متصلا بها : ربي العظيم وبحمده ، فتكون واحدة كبرى ، وبالعكس ، فيقول سبحان بقصد الكبرى ثم يتمها ثلاث صغريات أو يقول سبحان الله بقصد ثلاث صغريات فيتمها بقوله والحمد لله ولا إله إلا الله . [ المسألة 536 ] لا بد في الذكر من أداء الحروف من مخارجها ، والمحافظة على حركات الكلمات وحركات الحروف وسكناتها وعلى الموالاة بين الحروف وبين الكلمات كما يقتضيه النطق على النهج العربي الصحيح . [ المسألة 537 ] يجوز له في كلمة ( ربي العظيم ) أن يظهر ياء المتكلم من ربي ويجوز له أن يحذفها ويبقي الكسرة في الباء دليلا عليها ، وإذا أظهر ياء المتكلم فالأحوط أن يحركها بالفتح .