وكذلك الحكم إذا تذكر وهو في السجدة الأولى أنه لم يركع أو بعد أن أتم السجدة الأولى ورفع رأسه منها ، فيجب عليه أن يقوم منتصبا ثم يركع عن قيام ويتم صلاته ، وإذا تذكر ذلك بعد أن دخل في السجدة الثانية بطلت صلاته . [ المسألة 527 ] إذا هوى المصلي من قيامه بقصد الركوع ثم نسيه في أثناء الهوي ونزل إلى السجود ، فهنا صور تجب مراعاتها . ( الصورة الأولى ) : أن يطرأ له النسيان قبل أن يصل في انحنائه إلى حد الركوع ، وحكمه في هذه الصورة أن ينتصب قائما ثم يركع بعد القيام ويتم صلاته . ( الصورة الثانية ) : أن يحصل له نسيان الركوع بعد أن يصل إلى حده ، ثم يهوي بنية السجود ولكنه حين تذكر لم يخرج بعد عن حد الركوع ، فيجب عليه أن يبقى في حد الركوع ويطمئن في ركوعه ويأتي بالذكر الواجب ، ثم يرفع رأسه ويتم صلاته . ( الصورة الثالثة ) : أن يصل إلى حد الركوع وهو بنية الركوع ، ثم ينسى بعد ذلك ويهوي حتى يخرج عن حد الركوع ، سواء دخل في السجدة أم لم يدخل ، وفي هذه الصورة يكون قد حصل منه الركوع آنا ما ، ولكنه نسي الطمأنينة والذكر في الركوع ، فيجب عليه أن ينتصب قائما بقصد الرفع من ركوعه ثم يسجد ويتم صلاته . ( الصورة الرابعة ) : أن يحدث له نسيان الركوع عند وصوله إلى الحد ، ومعنى ذلك أن الركوع لم يتحقق منه ، فيجب عليه أن ينتصب قائما ثم يركع بعد قيامه ويتم ركوعه وصلاته ، ولا إعادة عليه في جميع هذه الصور ، ولكن الاحتياط حسن على كل حال . [ المسألة 528 ] الأحوط إن انحناء المرأة في الركوع كانحناء الرجل فيه ، فالواجب منه أن يكون بمقدار تصل أطراف أصابعها إلى ركبتيها ، ولكن المرأة