responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلمة التقوى نویسنده : الشيخ محمد أمين زين الدين    جلد : 1  صفحه : 422


التولد إنما هو بالدقة العقلية ، ولا تخلو منه أي قراءة أو كلام متصل ، ولا يضر ذلك بالقراءة ولا يوجب نقصانها ولا بطلانها ، كما إذا تولدت من قراءة ( الحمد لله ) كلمة دلل ومن قراءة ( لله رب ) كلمة هرب وهكذا .
نعم إذا فصل القارئ بين أجزاء الكلمات ، وألحق آخر الكلمة السابقة بأول اللاحقة ، وتولدت من ذلك عرفا كلمة مهملة كانت مضرة بالقراءة ، وبطلت الصلاة إذا كان متعمدا ، ووجبت إعادة قراءة الكلمتين وما يلحق بهما ، مع السهو أو الغلط ، فإن هو لم يعدها بعد الالتفات كانت صلاته باطلة ، وعلى هذا فيكون التمييز بين الكلمات بهذا المعنى واجبا .
[ المسألة 474 ] الأحوط أن يقرأ ( مالك يوم الدين ) وإن جازت أيضا قراءة ( ملك يوم الدين ) كما نسبت إلى جماعة من القراء . والأحوط لزوما أن يقرأ ( الصراط ) بالصاد في الموضعين .
[ المسألة 475 ] تجب القراءة في ( إياك نعبد وإياك نستعين ) بكسر الهمزة وتشديد الياء في الموضعين ويشكل الاعتماد على قراءة تخفيف الياء .
[ المسألة 476 ] المشهور بين القراء قراءة ( كفؤا ) بضم الفاء وبالهمزة ، فلا ينبغي تركها ، وتجوز قراءة ( كفوا ) بضم الفاء وبالواو بدلا عن الهمزة ، كما أن الأحوط ترك قراءة ( كفوا ) بتسكين الفاء وبالواو بدل الهمزة .
[ المسألة 477 ] إذا لم يرد الوقوف على كلمة أحد ، وأراد وصلها بما بعدها ، قال :
( قل هو الله أحدن الله الصمد ) بضم الدال وكسر نون التنوين ، ورقق اللام في لفظ الجلالة من الآية الثانية ، ويشكل أن يحذف التنوين ويثبت الضمة في كلمة أحد ، وإن قرأ بها أبو عمرو بن العلاء البصري .

422

نام کتاب : كلمة التقوى نویسنده : الشيخ محمد أمين زين الدين    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست