الموقوفات عليه وإذا أخرجه وجب رده إليه مع الامكان ، ويجوز اخراجه إذا كان من القمامة والأوساخ التي تكون فيه ، كما إذا كانت الأرض مفروشة بالكاشاني أو الحجر ووقع فيه بعض الحصى ولا بأس باخراج التراب الزائد مما يعد من القمامة والكناسة وإن كانت أرض المسجد من التراب . [ المسألة 267 ] يحرم دفن الميت في أرض المسجد وإن علم بأنه لا يلوث أرض المسجد إذا دفن فيها . [ المسألة 268 ] يستحب أن تجعل مواضع التطهير على أبواب المساجد سواء كانت للتطهير من الحدث أم كانت لقذف النجاسة وللتطهير منها ، وإذا كانت من الثاني فيجب التوقي عن سراية النجاسة إلى جدران المسجد وأرضه . [ المسألة 269 ] يستحب كنس المسجد واخراج القمامة منه ويتأكد ذلك في يوم الخميس وليلة الجمعة ، ويستحب الاسراج فيه ليلا ، من غير فرق بين أوقات الصلاة وغيرها ووجود المصلين وعدمهم وحاجة المسجد إلى الإنارة وعدمها فإن ذلك من تعظيم شعائر الله . [ المسألة 270 ] يستحب السبق إلى دخول المسجد وإطالة المكث فيه ، ففي الحديث : أحب البقاع إلى الله عز وحل المساجد ، وأحب أهلها إلى الله أولهم دخولا وأخرهم خروجا منها ، ويستحب التطيب ولبس الثياب الفاخرة عند التوجه إلى المسجد . [ المسألة 271 ] يستحب للانسان أن يقدم رجله اليمنى عند دخوله المسجد ، وأن يقدم رجله اليسرى عند خروجه منه وأن يصلي على النبي ( ص ) عند دخوله ، ويقول : اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك ،