responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سؤال وجواب ( فارسي ) نویسنده : السيد اليزدي    جلد : 1  صفحه : 77


بسبب ذهاب معظم اصحاب الى المنع اقدام نمىتوانند نمود .
جواب : أقوى عدم جواز است ، اگر چه جماعتى قائل به جواز شده اند ، بلكه محكى از اردبيلى اسناد مشهور است 1 و از ايضاح النافع دعوى اين كه عمل شيعه بر آنست 2 ، لكن شهرت بر جواز معلوم نيست ، بلكه مقتضاى عدم استثناء ايشان آن را بعد از فتواى به عدم جواز جماعت در نافله ، شهرت بر خلاف است . و لذا در رياض عدم جواز را اسناد به اكثر داده است 3 . وكيف كان : يدل على المنع مضافا الى توقيفية العبادة ، وكون الاصل عدم سقوط القرائة ، و عدم ثبوت احكام الجماعة ، جملة من الاخبار الدالة بعمومها على عدم جواز الجماعة في النافلة .
منها : ما في خطبة مولانا أمير المؤمنين ع كما في صحيحة سليم بن قيس : " وأمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان الا في فريضة ، واعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة " 4 ومنها : رواية اسحاق بن عمار وسماعة بن مهران ، عن ابى الحسن وأبى عبد الله عليهما السلام : " ان هذه الصلاة نافلة ، ولن تجتمع النافلة ، فليصل كل رجل منكم وحده ، وليقل ما علمه الله تعالى من كتابه . واعلموا أنه لا جماعة في نافلة " 5 ومنها : ما عن العيون : " لا جماعة في نافلة " 6 ومنها : ما عن الخصال : " لا يصلى التطوع في جماعة ، لان ذلك بدعة . وكل بدعة ضلالة . و كل ضلالة في النار " 7 ومنها : ما عن التنقيح : روى الاصحاب ، " لا جماعة في نافلة " 8 وبعض اين أخبار اگر چه ضعيف السند است لكن منجبر است به عمل علماء ، با اين كه معتضد است به جمله اى از أخبار كه دلالت دارد بر بدعت بودن نافلهء شهر رمضان در شب در جماعت ، يا از باب عدم قول به فصل ، يا از باب اين كه بعض اخبار مذكوره ، قرينه است بر اراده


1 . مجمع الفائدة والبرهان ج 3 ، صفحه 32 . 2 . ايضاح النافع . 3 . رياض المسائل ج 1 ، صفحه 229 . 4 . وسائل الشيعة ج 5 ، صفحه 193 . 5 . وسائل الشيعة ج 5 ، صفحه 181 . 6 . روايتى با اين لفظ در عيون اخبار الرضا عليه السلام نبود ولى مضمون آن هست عيون اخبار الرضا ، صفحه 266 . 7 . وسائل الشيعة ج 5 ، صفحه 407 8 . التنقيح الرايع ج 1 ، صفحه 269 .

77

نام کتاب : سؤال وجواب ( فارسي ) نویسنده : السيد اليزدي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست