responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل ومسائل ( فارسي ) نویسنده : ملا أحمد النراقي    جلد : 1  صفحه : 228


فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ » [1] ولا يشترط أن يكون من يتكلَّم معه من الذي فى قلبه مرض ، اذ النهى مطلق وإن كان ما يترتّب على المنهىّ عنه مخصوصاً ، والاختصاص بزوجات النبي غير ضائر ، إذ لا اختصاص لهنّ ، وشيء ممّا مرّ من أدلَّة الجواز لا يدلّ عليه فى الموضعين المذكورين كما لا يخفى .
وأما غير الموضعين فان كان مقتضى رواية الصدوق عدم جوازه اذا كان عند غير ذى محرم وكان فى غير حاجة أو أكثر من خمس كلمات ولكنّه علم بما مرّ من أدلَّة الجواز تخصيصه قطعاً ، ولكن فى أكثر المخصّصات اجمالًا فيمنع العام عن الحجّية فلا يفيد لنا شيئاً .
وقد تقرّر من ذلك أنّه يحرم تكلَّم المرأة بقصد تلذّذ الأجنبى وايقاعه فى الفتنة قطعاً وكذا تكلَّمها بالتّخضّع واللين عنده ولا يحرم غير ذلك ، فلا يحرم الصراخ ونحوه مطلقاً ، لعدم كونه تكلماً وقولًا ، ولا تكلَّمها اذا لم يكن عند غير ذي محرم وقولًا معه وإن سمعه ، كتكلَّمها في بيتها ونحوه وإن سمعه غيره من الخارج كذلك ، ولا يحرم غير ما ذكر أيضاً .
صورت مكتوب بعضى از تلامذه وجواب سركار آقا ( 344 ) س 6 : خدايگانا زادكم الله توفيقا لتحصيل رضاه والاجتناب عما لا يرضاه . ديروز بر سبيل صحبت فرموديد عيب كثرت ترجيع در مراثى چيست ؟ در جواب [ گفته ] مىشود كه عيوب آن بسيار است اعظم آنها آن است كه همين كه در خدمت سامى شخصى شعر ماتمى با ترجيع بسيار بخواند وملازمان مضايقه نفرمايند عامه خلق چنان گمان مىكنند كه همين كه مقروء شعر ماتمى باشد به هيچ وجه عيب در آن راه نمىيابد پس از باب اهواء به قصد استلذاذ استماع انواع الحان مىكنند وخود را وديگران را متقاعد مىكنند به اين كه كلمات از



[1] سوره ء احزاب ، آيه 32 .

228

نام کتاب : رسائل ومسائل ( فارسي ) نویسنده : ملا أحمد النراقي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست