وأيضاً اذا كان الامام متشهّداً ولم يكن الركعة ركعة تشهّد المأموم ولم يكن الركعة أخيرة الامام فهل يجب على المأموم الجلوس متجافياً والمتابعة فى التشهّد ، أم يستحبّان ، وعلى الاوّل فاذا نسى وجلس مثنى كيف يصنع ؟
ج : ذهب بعضهم إلى وجوب المتابعة فى التّشهد ووجوب التجافى عند الجلوس ، وبعض آخر به استحباب الأمرين ، وثالث به استحباب المتابعة فى التّشهد ، ولكن اذا جلس جلس متجافياً وجوباً ، والحقّ وجوب الجلوس حال تشهّد الامام واستحباب التشهد والتجافى معاً ، وأمّا فى السلام فيستحبّ المتابعة فيه فى الجلوس ، وأما نفس التسليم فلا . والله العالم .
( 167 ) س 90 : اذا كان المأموم المسبوق شاكَّاً فى اقتداره من اتمام الحمد قبل قيام الامام لو شرع فيه ، فهل يحرم عليه الشروع فيه أم لا ، وكذا السورة ، واذا شرع فى أحدهما فقرب قيام الامام فهل يركع متمّماً للحمد ويسجد هكذا تاركاً لذكرى الركوع والسجود أم لا ؟
ج : لا يحرم ، بل يجب ويشرع فيها ويتمّها ، ثمّ يلحق الامام أين ما لحق ولو لم يدرك الركوع .
( 168 ) س 91 : اذا كان الامام فى الركوع ودخل الرجل وكبّر تكبيرة الاحرام ، فركع وشكّ فى ادراكه الامام فى الركوع ، فهل يجدّد تكبيرة الاحرام فى الركعة الآتية ، أو لا يجدّدها ولا يعتد بالركعة المشكوكة ادراك الامام فى الركوع فيها ؟
ج : الحقّ عندى صحّة الركعة الاولى واحتسابها له بركعة ، لأصالة عدم رفع الامام رأسه حين دخول المأموم فى الركوع ، ولا يعارضها أصالة عدم درك الامام كما ظنّه صاحب المدارك ، كما بيّنا وجهه فى بحث صلاة الجمعة من مستند الشيعة . ( 1 )

( 1 ) مستند الشيعة ، 6 / 94 .

121