نام کتاب : رسالتان مجموعتان من فتاوى العَلَمَين ( الرسالة الثانية ) نویسنده : الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني جلد : 1 صفحه : 88
المقيم بمكَّة إذا عرض له سفر ولم يقطع نيّته عن المقام بمكَّة بل عاد إلى الاستيطان بها ، وقول الشيخ إلى من طلب المقام بغيرها ، لكن هذا الجمع يحتاج إلى دليل [1] . في أفعال عمرة التمتع المواقيت مسألة - جوّز الشيخ رحمه الله الإحرام قبل الميقات للناذر ، وهو مذهب سلَّار وابن حمزة ( إلى أن قال ) : والسيّد المرتضى وابن أبي عقيل منعا من الإحرام قبل الميقات مطلقا ولم يستثنيا النذر وكذا ابن الجنيد ( إلى أن قال ) : واحتجّ المانعون ( منهم ابن أبي عقيل ) بأنها عبادة شرعيّة فيقف فعلها على أمر الشارع بها . وبما رواه ابن مسكان في الصحيح قال : حدثني ميسّر ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : رجل أحرم من العقيق وآخر من الكوفة أيّهما أفضل ؟ قال : يا ميسّر تصلى العصر أربعا أفضل أو تصلَّيها ستّا ؟ فقلت : أصلَّيها أربعا أفضل ، قال : فكذلك سنّة رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل من غيرها [2] . والتشبيه يقتضي المساواة في الأحكام فكما كانت الزيادة محرّمة لا يصحّ نذرها في باب الصلاة ، فكذا في باب الميقات . وعن زرارة ، عن الباقر عليه السلام قال : وليس لأحد أن يحرم قبل
[1] المختلف ص 91 ج 2 - المصدر . [2] الوسائل باب 11 حديث 6 من أبواب المواقيت .
88
نام کتاب : رسالتان مجموعتان من فتاوى العَلَمَين ( الرسالة الثانية ) نویسنده : الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني جلد : 1 صفحه : 88