responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسائل ( فارسي ) نویسنده : الشيخ محمد تقي بهجت    جلد : 2  صفحه : 254


و چون به ركن يمانى رسد ، دست بردارد و بگويد : « يا الله يا ولى العافية و خالق العافية و رازق العافية و المنعم بالعافية و المتفضل بالعافية علىّ و على جميع خلقك [ يا ] رحمن الدنيا و الآخرة و رحيمهما صل على محمّد و آل محمّد و ارزقنا العافية و تمام العافية و شكر العافية فى الدنيا و الآخرة يا أرحم الراحمين » .
پس سر به جانب كعبه بالا كند و بگويد : « الحمد لله الذي شرفك و عظمك و الحمد لله الذي بعث محمّداً نبيا و جعل علياً إماما اللهم اهد له خيار خلقك و جنبه شرار خلقك » .
و چون ميان ركن يمانى و حجر الأسود برسد ، بگويد * ( « رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ » ) * .
و چون در شوط هفتم به « مستجار » رسد ، و آن پشت كعبه است نزديك به ركن يمانى برابر در خانه ، بايستد و دستها را بگشايد به خانه و روى خود را و شكم خود را برساند به كعبه و بگويد :
« اللهم البيت بيتك و العبد عبدك و هذا مقام العائذ بك من النار اللهم من قبلك الروح و الفرج و العافية اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي و اغفر لي ما اطلعت عليه مني و خفى على خلقك أستجير با لله من النار » . و بگويد : « اللهم إن عندي أفواجاً من ذنوب و أفواجاً من خطايا و عندك أفواج من رحمة و أفواج من مغفرة يا من استجاب لأبغض خلقه إذ قال أنظرني إلى يوم يبعثون استجب لي » ؛ پس حاجت خود را به طلب و دعا بسيار بكن و اقرار به گناهان خود [ كن ] ، [ و ] هر چه دانى مفصلًا بگو و هر چه را به خاطر نداشته باشى ، مجملًا اقرار كن و طلب آمرزش كن كه البته آمرزيده مىشوى ان شاء الله .
پس چون به حجر الأسود رسد بگويد : « اللَّهُمَّ قنعني بما رزقتني و بارك لي فيما آتيتني .
و مىبايد كمالِ ملاحظه بكند در هر مرتبه كه مىرود كه حَجَر را ببوسد يا دست بمالد اركان را و برگردد يا خود را به « مستجار » بسايد ، آن جا را نشان كند و چون اين عمل را به جا آورد ، باز به جاى خود رود و از آن جا روانه شود تا زياده و كم در طواف ، حاصل نشود .

254

نام کتاب : جامع المسائل ( فارسي ) نویسنده : الشيخ محمد تقي بهجت    جلد : 2  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست