نام کتاب : جامع المسائل ( فارسي ) نویسنده : الشيخ محمد تقي بهجت جلد : 1 صفحه : 26
الفصل الثانى ضميمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده و الصلاة على سيّد الأنبياء و على السّادة الأوصياء من آله الطاهرين ، و اللعن على أعدائهم أجمعين . [ المكلف إما أن يكون مجتهداً أو مقلَّداً أو محصّلًا للعلم بالامتثال و لو بالاحتياط ] 1 - يجب بالوجوب الطريقي العقلي في غير الضروريّات و المعلومات على كلّ مكلَّف بالواقعيّات أن يكون مجتهداً أو مقلَّداً أو محصّلًا للعلم بالامتثال و لو بالاحتياط . و في كيفيّة الاحتياط ايضاً لا بدّ من أن يكون مجتهداً أو مقلَّداً أو مراعياً لجميع الاحتمالات ؛ فعمل العامّي بدون شيء ممّا ذكر ، باطل في العبادات إلَّا مع التقرّب و الموافقة لما تعلَّق به العلم بعد العمل أو علم بموافقته لفتوى من كان يجوز له تقليده في زمان عمله و الاحتياط بالتكرار جائز و ليس بلازم إلَّا فيما لم تكن فيه فتوى صحيحة متّبعة . معنى التقليد و حكم العمل بدونه 2 - التقليد هو العمل بقول الغير و لا يكفي فيه أخذ الرسالة مع الالتزام بالعمل ما لم يتحقّق العمل الموافق بل موضوع الأحكام هو العمل الموافق لفتوى من يجوز تقليده و التعلَّم و الالتزام ، بل الاستناد أيضاً مقدّمات للتقليد الذي هو العمل الموافق الذي قد يتوقّف على ما مرّ ، لتوقّف التقرّب في العبادات على ما ذكر . و يحكم بصحّة عمل الجاهل القاصر و عباداته بمجرّد الموافقة بدون ما ذكر ؛ بل المقصّر أيضاً إذا تمشّى منه القربة في العبادات ، لا يعاقب إلَّا على موارد المخالفة للواقع المفتى به أو الغير المفتى بخلافه و يجوز العدول قبل العمل في حكمه إلى المساوي مطلقاً و مع العمل أيضاً حيث
26
نام کتاب : جامع المسائل ( فارسي ) نویسنده : الشيخ محمد تقي بهجت جلد : 1 صفحه : 26