نام کتاب : جامع الشتات ( فارسي ) نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 106
نمازى كه به خيال اين كس گذرد كه بلكه خللى در آن واقع شده باشد ، بلكه جميع عباداتى كه در آن ، اين توهم باشد و گاه بوده است كه تدارك مىكردند چيزى را كه توهم را در صحت و بطلان آن مدخليتى نبود در حال حيات ، به وصيت كردن بعد از ممات . و در آن نصى بالخصوص نديديم و از براى بحث در آن مجال هست . و بعد از آن ذكر كرده است از آيات و اخبار ، آنچه مناسب جواز و اجواز باشد ، مثل اينكه از جانب شريعت گفته است كه دلالت مىكند قول حق تعالى ، فاتقوا الله ما استطعتم ، واتقوا الله حق تقاته ، و جاهدوا في الله حق جهاده ، والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ، والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجله . و قول پيغمبر ( ص ) : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، و انما الاعمال بالنيات ، و من اتقى الشبهات استبرء لدينه و عرضه ، و آن حضرت فرمود ، متيممى را كه اعاده كرده بود نماز را بعد از يافتن آب در وقت ، لك الاجر مرتين . و متيممى را كه اعاده نكرده بود ، اصبت السنة . و قول صادق ( ع ) در روايت اسحق بن عمار ، كه رسول خدا ( ص ) فرمود : ان الله يباهى بالعبد يقضى صلوة الليل بالنهار يقول يا ملائكتى انظروا إلى عبدى كيف يقضى ما لم افترضه عليه ( 1 ) ، و بعضى ديگر از اخبار احتياط . و از جانب منع هم بعضى آيات و اخبار نقل كرده ، مثل : يريد الله بكم اليسر و يريد الله ان يخفف عنكم و ما جعل عليكم في الدين من حرج ، و گشادن در احتياط ، موجب عسر مىشود و قول رسول ( ص ) بعثت بالحنفية السمحة السهلة ، و قول صادق ( ع ) : ما اعاد الصلوه فقيه يحتال لها و يدبرها حتى ( 2 ) لا يعيدها ، . و بعد از نقل ادله از طرفين ، ترجيح جواز داده به سبب عموم قول حق تعالى ، ارأيت الذى ينهى عبدا اذا صلى ، و قول پيغمبر ( ص ) : الصلاة خير موضوع فمن شاء استقل و
1 : من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 315 طبع اسلاميه سنه 1410 ق - وسائل : ج 3 ص 55 باب قضا ؟ النوافل ح 1 و 3 و 5 . توضيح اينكه در سند اين احاديث نامى از اسحق بن عمار نيامده است . 2 : وسائل : ج 5 ص 344 ح 1 : باب 29 : ابواب الخلل الواقع في الصلاة .
106
نام کتاب : جامع الشتات ( فارسي ) نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 106