المني الميتة ( 100 ) - بول وغائط الحيوان الموطوء من قبل الإنسان ، وبول وغائط الشاة التي نما لحمها على الارتضاع من لبن الخنزير ، نجسان على الأحوط وجوبا . ( 101 ) - الحيوان المشكوك حلية أكل لحمه وحرمته محكوم بطهارة بوله و خرئه . الثالث : المني من كل حيوان له نفس سائلة ، وإن حل أكل لحمه . الرابع : الميتة من الحيوان ذي النفس السائلة ، وإن كان محلل الأكل . ( 102 ) - المراد بالميتة ما استند موته إلى أمر آخر غير التذكية على الوجه الشرعي ، فتشمل ميتة الحيوان الذي يموت حتف أنفه ، كما تشمل الحيوان الذي ذبح على غير الوجه الشرعي . ( 103 ) - ميتة ما لا نفس سائلة له طاهرة كالوزغ والعقرب والسمك . ( 104 ) - ما شك في كونه ذا نفس سائلة حتى بعد الرجوع إلى الإمارات المعتبرة على الأحوط فميتته طاهرة . ( 105 ) - أجزاء الميتة المبانة منها مثلها في الحكم وإن كانت صغيرة إذا كانت مما تحله الحياة . ( 106 ) - أجزاء الميتة إذا كانت لا تحلها الحياة طاهرة إذا كانت من ميتة طاهر العين سواء كانت من حيوان محلل الأكل أو محرمه . وإذا كانت قد لاقت الميتة برطوبة يغسل موضع الملاقاة . أما ميتة نجس العين فلا يستثنى منها شئ من أجزائها بل كلها نجسة حتى ما لا تحله الحياة . توضيح : المراد بما لا تحله الحياة هو الجزء الذي لا حياة فيه بالأصالة كالصوف والشعر والوبر والعظم والقرن والمنقار والظفر والمخلب والريش و الظلف والسن .