تمييز الكلمات ، وفي الاخفات سماع النفس كذلك ، مع عدم ظهور جوهر الصوت . ( 827 ) - تبطل الصلاة على الأحوط برفع الصوت في القراءة زائدا عن المتعارف ، بنحو يصل إلى حد الصياح مثلا . كما لا يجوز الافراط في الاخفات ، بنحو لا يسمع نفسه مع عدم المانع . ( 828 ) - يجب على المكلف تعلم قراءة الصلاة بشكل صحيح . فمن لم يتمكن من ذلك بأي شكل من الاشكال ، وجب عليه اتيانها بما أمكنه من الصحة ، و الأحوط استحبابا له اتيان الصلاة جماعة عندئذ . ( 829 ) - من لم يحسن قراءة الحمد والسورة وسائر ألفاظ الصلاة بشكل صحيح ، فإن كان قادرا على التعلم وجب عليه ذلك إن وسع وقت الصلاة ، أما إن كان الوقت ضيقا فله حالتان : 1 - إذ تارة يكون مقصرا في ترك التعلم فيجب عليه حينئذ على الأظهر إن لم يلزم عسر وحرج أن يأتي بالصلاة جماعة ، أو يقف إلى جانب شخص يقرأ الصلاة فيتابعه في القراءة مرددا ما يقوله ، أو تكتب له الصلاة على ورقة ونحوها فيقرأها منها ، إذا أمكن ذلك وتأدى الفرض به . 2 - أما إذا لم يكن مقصرا في ذلك فالأحوط استحبابا إتيان ما ذكر من الصلاة جماعة ، أو متابعة شخص في القراءة ، أو قراءة الصلاة من ورقة . ( 830 ) - من لم يعرف قراءة شئ من القرآن يأتي محل القراءة بالتسبيح و التهليل والتكبير ، بمقدار يساوي الواجب منها . ( 831 ) - يجب القراءة العربية الصحيحة في الصلاة باخراج الحروف من مخارجها بنحو يعد عند أهل اللسان مؤديا للحرف ، والقواعد العربية المسلمة في الصرف والنحو ، فلو صلى وقد أخل عامدا بكلمة أو حرف أو حركة أو تشديد أو نحو