responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير الوسيلة نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 130


الأقوى .
ثالثها الشمس فإنها تطهر الأرض وكل ما لا ينقل من الأبنية ، وما اتصل بها من الأخشاب والأبواب والأعتاب والأوتاد المحتاج إليها في البناء المستدخلة فيه ، لا مطلق ما في الجدار على الأحوط ، والأشجار والنبات والثمار والخضروات وإن حان قطعها ، وغير ذلك حتى الأواني المثبتة ، وكذا السفينة ، ولكن لا تخلو الأشجار وما بعدها من الاشكال وإن لا تخلو من قوة ، ولا يترك الاحتياط في الطرادة ، وكذا الكاري ونحوه ، والأقوى تطهيرها للحصر والبواري ، ويعتبر في طهارة المذكورات ونحوها بالشمس بعد زوال عين النجاسة عنها أن تكون رطبة رطوبة تعلق باليد ثم تجففها الشمس تجفيفا يستند إلى إشراقها بدون واسطة ، بل لا يبعد اعتبار اليبس على النحو المزبور .
ويطهر باطن الشئ الواحد إذا أشرقت على ظاهره وجف باطنه بسبب إشراقها على الظاهر ويكون باطنه المتنجس متصلا بظاهره المتنجس على الأحوط ، فلو كان الباطن فقط نجسا أو كان بين الظاهر والباطن فصلا بالجزء الطاهر بقي الباطن على نجاسته على الأحوط ، بل لا يخلو من قوة ، وأما الأشياء المتعددة المتلاصقة فلا تطهر إذا أشرقت على بعضها وجفت البقية به ، وإنما يطهر ما أشرقت على بلا وسط .
مسألة 9 - لو كانت الأرض أو نحوها جافة وأريد تطهيرها بالشمس يصب عليها الماء الطاهر أو النجس مما يورث الرطوبة فيها حتى تجففها وتطهر .
مسألة 10 - الحصى والتراب والطين والأحجار ما دامت واقعة على الأرض وتعد جزءا منها عرفا تكون بحكمها ، وإن أخذت منها أو خرجت عن الجزئية ألحقت بالمنقولات ، وكذا الآلات الداخلة في البناء كالأخشاب والأوتاد يلحقها حكمها ، وإذا قلعت زال الحكم ، ولو أعيدت

130

نام کتاب : تحرير الوسيلة نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست