الحلال المخلوط بالحرام وقال للبائع أشتري منك الثوب بهذا المال فلا يصحّ البيع فلا يجوز له لبسه والصلاة فيه . ( مسألة 1519 ) : يجوز دفع النقد قرضاً إلى تاجر في بلد ليحوله إلى صاحبه في بلد آخر بأقلّ ممّا دفعه ، وهكذا يجوز دفع النقد إلى شخص والاشتراط باسترجاع نفس المقدار عنه في بلد آخر . ( مسألة 1520 ) : لا يجوز دفع مال إلى أحد في بلد قرضاً ليأخذ الأزيد منه في بلد آخر ولو بعد مدّة ، ويجوز أخذ الزيادة إذا أعطى الدافع متاعاً أو قام بعمل بإزاء الزائد . ( مسألة 1521 ) : يجوز للدائن بيع ما في ذمّة المدين من غير المكيل والموزون إليه بأقلّ منه نقداً ، فلا بأس ببيع الأوراق النقديّة المتعارفة في زماننا هذا بأقلّ منه وأخذ الثمن نقداً . الحوالة ( مسألة 1522 ) : لو أحال المديون الدائن على شخص ، وقبل الدائن ذلك وتوفّرت سائر شرائط الحوالة برئت ذمّة المحيل وانتقل الدين إلى ذمّة المحال عليه ، فليس للدائن مطالبة المديون الأوّل بعد ذلك . ( مسألة 1523 ) : يعتبر في المحيل والمحتال والمحال عليه إذا اعتبر قبوله أيضاً البلوغ ، والعقل والاختيار وعدم السفه ، ويعتبر في الأوّلين عدم الحجر لفلس أيضاً ، إلَّا في الحوالة على البريء ، فإنّه يجوز فيها أن يكون المحيل مفلساً بل سفيهاً . ( مسألة 1524 ) : يعتبر في الحوالة قبول المحال عليه إذا كان بريئاً أو كانت الحوالة