responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 77


< فهرس الموضوعات > أي ، بالفتح والتشديد ، تجيء على خمسة أوجه : الأول : أن تكون شرطية الثاني : أن تكون استفهامية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثالث : أن تكون موصولة < / فهرس الموضوعات > وإذا وقعت بعد تقول وقبل فعل مسند للضمير حكى الضمير ، نحو ( تقول استكتمته الحديث أي سألته كتمانه ) يقال ذلك بضم التاء ، ولو جئت بإذا مكان أي فتحت التاء فقلت ( إذا سألته ) لان إذا ظرف لتقول ، وقد نظم ذلك بعضهم فقال :
115 - إذا كنيت بأي فعلا تفسره * فضم تاءك فيه ضم معترف وإن تكن بإذا يوما تفسره * ففتحة التاء أمر غير مختلف ( أي ) بفتح الهمزة وتشديد الياء - اسم يأتي على خمسة أوجه :
شرطا ، نحو ( أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى ) ( أيما الأجلين قضيت فلا عدوان على ) .
واستفهاما ، نحو ( أيكم زادته هذه إيمانا ) ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) وقد تخفف كقوله :
116 - تنظرت نصرا والسماكين أيهما * على من الغيث استهلت مواطره وموصولا ، نحو ( لننزعن من كل شيعة أيهم أشد ) التقدير : لننزعن الذي هو أشد ، قاله سيبويه ، وخالفه الكوفيون وجماعة من البصريين ، لانهم يرون أن أيا الموصولة معربة دائما كالشرطية والاستفهامية ، قال الزجاج : ما تبين لي أن سيبويه غلط إلا في موضعين هذا أحدهما ، فإنه يسلم أنها تعرب إذا أفردت ، فكيف يقول ببنائها إذا أضيفت ؟ وقال الجرمي : خرجت من البصرة فلم أسمع منذ فارقت الخندق إلى مكة أحدا يقول ( لأضربن أيهم قائم ) بالضم ، اه‌ . وزعم هؤلاء أنها في الآية استفهامية ، وأنها مبتدأ ، وأشد خبر ، ثم اختلفوا في مفعول ننزع ، فقال الخليل :
محذوف ، والتقدير : لننزعن الفريق الذي [1] يقال فيهم أيهم أشد ، وقال يونس : هو الجملة ، وعلقت ننزع عن العمل كما في ( لنعلم أي الحزبين أحصى ) وقال الكسائي



[1] في نسخة ( لننزعن الذين يقال فيهم ) وما أثبتناه أدق .

77

نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست