responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 76


< فهرس الموضوعات > إي ، بالكسر والسكون ، حرف جواب بمعنى نعم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أي ، بالفتح والسكون ، تجيء على وجهين : الأول : أن تكون حرفا للنداء الثاني : أن تكون حرف تفسير < / فهرس الموضوعات > والثامن : التوكيد ، وهي الزائدة ، أثبت ذلك الفراء ، مستدلا بقراءة بعضهم ( أفئدة من الناس تهوى إليهم ) بفتح الواو ، وخرجت على تضمين تهوى معنى تميل ، أو أن الأصل تهوى بالكسر ، فقلبت الكسرة فتحة والياء ألفا كما يقال في رضى : رضا ، وفى ناصية : ناصاة ، قاله ابن مالك ، وفيه نظر ، لان شرط هذه اللغة تحرك الياء في الأصل .
( أي ) بالكسر والسكون - حرف جواب بمعنى نعم ، فيكون لتصديق المخبر ولاعلام المستخبر ، ولوعد الطالب ، فتقع بعد ( قام زيد ) و ( هل قام زيد ) و ( اضرب زيدا ) ونحوهن ، كما تقع نعم بعدهن ، وزعم ابن الحاجب أنها إنما تقع بعد الاستفهام نحو ( ويستنبؤنك أحق هو ، قل أي وربى إنه لحق ) ولا تقع عند الجميع إلا قبل القسم ، وإذا قيل ( أي والله ) ثم أسقطت الواو ، جاز سكون الياء وفتحها وحذفها ، وعلى الأول فيلتقي ساكنان على غير حدهما .
( أي ) بالفتح والسكون - على وجهين :
حرف لنداء البعيد أو القريب أو المتوسط ، على خلاف في ذلك ، قال الشاعر :
113 - ألم تسمعي أي عبد في رونق الضحى * بكاء حمامات لهن هدير وفي الحديث ( أي رب ) وقد تمد ألفها .
وحرف تفسير ، تقول ( عندي عسجد أي ذهب ) و ( غضنفر أي أسد ) وما بعدها عطف بيان على ما قبلها ، أو بدل ، لا عطف نسق ، خلافا للكوفيين وصاحبي المستوفى والمفتاح ، لأنا لم نر عاطفا يصلح للسقوط دائما ، ولا عاطفا ملازما لعطف الشئ على مرادفه ، وتقع تفسيرا للجمل أيضا ، كقوله :
114 - وترمينني بالطرف ، أي أنت مذنب * وتقلينني ، لكن إياك لا أقلى [ ص 400 و 413 ]

76

نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست