نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 336
الحالة الثالثة : أن يليهما الجمل الفعلية أو الاسمية ، كقوله : 552 - ما زال مذ عقدت يداه إزاره [ فسما فأدرك خمسة الأشبار ] وقوله : 553 - وما زلت أبغي المال مذ أنا يافع [ وليدا وكهلا حين شبت وأمردا ] والمشهور أنهما حينئذ ظرفان مضافان ، فقيل : إلى الجملة ، وقيل : إلى زمن مضاف إلى الجملة ، وقيل : مبتدآن ، فيجب تقدير زمان مضاف للجملة يكون هو الخبر . وأصل مذ منذ ، بدليل رجوعهم إلى ضم ذال مذ عند ملاقاة الساكن ، نحو " مذ اليوم " ولولا أن الأصل الضم لكسروا ، ولان بعضهم يقول " مذ زمن طويل " فيضم مع عدم الساكن ، وقال ابن ملكون : هما أصلان ، لأنه لا يتصرف في الحرف ولا شبهه ، ويرده تخفيفهم إن وكأن ولكن ورب وقط ، وقال المالقي : إذا كانت مذ اسما فأصلها منذ ، أو حرفا فهي أصل . . . . < / لغة النص = عربي >
قد تم بحمد الله تعالى وتوفيقه وتيسيره - الجزء الأول من كتاب " مغني اللبيب ، عن كتب الأعاريب " لأنحى النحاة العلامة ابن هشام ، الأنصاري ، المصري . ويليه - إن شاء الله تعالى - الجزء الثاني ، مفتتحا بحرف النون من باب الحروف نسأل الله جلت قدرته أن يعين على إكماله بمنه وفضله
336
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 336