responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 28


< فهرس الموضوعات > أن هذا موصول حرفي ، وبيان ما توصل به < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اختلف في الموصولة بالفعل الماضي < / فهرس الموضوعات > على معنى غير اليقين ، فتكون في موضع رفع نحو ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم ) ( وعسى أن تكرهوا شيئا ) الآية ، ونحو ( يعجبني أن تفعل ) ونصب نحو ( وما كان هذا القرآن أن يفترى ) ( يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ) ( فأردت أن أعيبها ) وخفض نحو ( أوذينا من قبل أن تأتينا ) ( من قبل أن يأتي أحدكم الموت ) ( وأمرت لان أكون ) ومحتملة لهما نحو ( والذي أطمع أن يغفر لي ) أصله في أن يغفر لي ، ومثله ( أن تبروا ) إذا قدر في أن تبروا أو لئلا تبروا ، وهل المحل بعد حذف الجار جر أو نصب ؟ فيه خلاف ، وسيأتي ، وقيل :
التقدير مخافة أن تبروا ، واختلف في المحل من نحو ( عسى زيد أن يقوم ) فالمشهور أنه نصب على الخبرية ، وقيل : على المفعولية ، وإن معنى ( عسيت أن تفعل ) قاربت أن تفعل ، ونقل عن المبرد ، وقيل : نصب بإسقاط الجار أو بتضمين الفعل معنى قارب ، نقله ابن مالك عن سيبويه ، وإن المعنى دنوت من أن تفعل أو قاربت أن تفعل ، والتقدير الأول بعيد ، إذ لم يذكر هذا الجار في وقت ، وقيل : رفع على البدل سد مسد الجزأين كما سد في قراءة حمزة ( ولا تحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم ) مسد المفعولين .
وأن هذه موصول حرفي ، وتوصل بالفعل المتصرف ، مضارعا كان كما مر ، أو ماضيا نحو ( لولا أن من الله علينا ) ( ولولا أن ثبتناك ) أو أمرا كحكاية سيبويه ( كتبت إليه بأن قم ) . هذا هو الصحيح .
وقد اختلف من ذلك في أمرين :
أحدهما : كون الموصولة بالماضي والامر هي الموصولة بالمضارع ، والمخالف في ذلك ابن طاهر ، زعم أنها غيرها ، بدليلين ، أحدهما : أن الداخلة على المضارع تخلصه للاستقبال ، فلا تدخل على غيره كالسين وسوف ، والثاني : أنها لو كانت الناصبة لحكم على موضعهما بالنصب كما حكم على موضع الماضي بالجزم بعد إن الشرطية ، ولا قائل به .

28

نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست