responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 27


< فهرس الموضوعات > أن المفتوحة الخفيفة هي على وجهين : اسم ، وحرف < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الاسم على وجهين : ضمير متكلم ، وضمير مخاطب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحرف على أربعة أوجه :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأول : تكون مصدرية ، وتقع إما ابتداء . إما تالية للفظ دال على غير اليقين < / فهرس الموضوعات > وقال الخليل والمبرد : الصواب ( أن أذنا ) بفتح الهمزة من أن ، أي لان أذنا ، ثم هي عند الخليل أن الناصبة ، وعند المبرد أنها أن المخففة من الثقيلة .
ويرد قول الخليل أن أن الناصبة لا يليها الاسم على إضمار الفعل ، وإنما ذلك لان المكسورة ، نحو ( وإن أحد من المشركين استجارك ) .
وعلى الوجهين يتخرج قول الآخر :
31 - إن يقتلوك فإن قتلك لم يكن * عارا عليك ، ورب قتل عار [ ص 134 و 503 ] أي إن يفتخروا بسبب قتلك ، أو إن يتبين أنهم قتلوك .
( أن ) المفتوحة الهمزة الساكنة النون - على وجهين : اسم ، وحرف .
والاسم على وجهين : ضمير المتكلم في قول بعضهم ( أن فعلت ) بسكون النون ، والأكثرون على فتحها وصلا ، وعلى الاتيان بالألف وقفا ، وضمير المخاطب في قولك ( أنت ، وأنت ، وأنتما ، وأنتم ، وأنتن ) على قول الجمهور : إن الضمير هو أن والتاء حرف خطاب .
والحرف على أربعة أوجه :
أحدها : أن تكون حرفا مصدريا ناصبا للمضارع ، وتقع في موضعين ، أحدهما :
في الابتداء ، فتكون في موضع رفع نحو ( وأن تصوموا خير لكم ) ( وأن تصبروا خير لكم ) ( وأن يستعففن خير لهن ) ( وأن تعفوا أقرب للتقوى ) وزعم الزجاج أن منه ( أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس ) أي خير لكم ، فحذف الخبر ، وقيل : التقدير مخافة أن تبروا ، وقيل في ( فالله أحق أن تخشوه ) : إن أحق خبر عما بعده ، والجملة خبر عن اسم الله سبحانه ، وفى ( والله ورسوله أحق أن يرضوه ) كذلك ، والظاهر فيهما أن الأصل أحق بكذا . والثاني : بعد لفظ دال

27

نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست