responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 175


< فهرس الموضوعات > حكى ابن سيده أن قد تأتي للنفي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قط ، تجيء على ثلاثة أوجه : الوجه الأول : أن تكون ظرف زمان لاستغراق ما مضى منه < / فهرس الموضوعات > في الجملة الفعلية المجاب بها القسم مثل إن واللام في الجملة الاسمية المجاب بها في إفادة التوكيد ، وقد مضى نقل القول بالتقليل في الأولى والتقريب والتوقع في مثل الثانية ، ولكن القول بالتحقيق فيهما أظهر .
والسادس : النفي ، حكى ابن سيده ( قد كنت في خير فتعرفه ) بنصب تعرف ، وهذا غريب ، وإليه أشار في التسهيل بقوله : وربما نفى بقد فنصب الجواب بعدها ، اه‌ . ومحمله عندي على خلاف ما ذكر ، وهو أن يكون كقولك للكذوب : هو رجل صادق ، ثم جاء النصب بعدها نظرا إلى المعنى ، وإن كانا إنما حكما بالنفي لثبوت النصب فغير مستقيم ، لمجئ قوله :
291 - [ سأترك منزلي لبني تميم ] * وألحق بالحجاز فأستريحا وقراءة بعضهم ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه ) .
مسألة - قيل : يجوز النصب على الاشتغال في نحو ( خرجت فإذا زيد يضربه عمرو ) مطلقا ، وقيل : يمتنع مطلقا ، وهو الظاهر ، لان إذا الفجائية لا يليها إلا الجمل الاسمية ، وقال أبو الحسن وتبعه ابن عصفور : يجوز في نحو ( فإذا زيد قد ضربه عمرو ) ويمتنع بدون قد ، ووجهه عندي أن التزام الإسمية مع إذا هذه إنما كان للفرق بينها وبين الشرطية المختصة بالفعلية ، فإذا اقترنت بقد حصل [1] الفرق بذلك ، إذ لا تقترن الشرطية بها .
( قط ) - على ثلاثة أوجه :
أحدها : أن تكون ظرف زمان لاستغراق ما مضى ، وهذه بفتح القاف وتشديد الطاء مضمومة في أفصح اللغات ، وتختص بالنفي ، يقال ( ما فعلته قط ) والعامة يقولون : لا أفعله قط ، وهو لحن ، واشتقاقه من قططته ، أي قطعته ، فمعنى ما فعلته قط ما فعلته فيما انقطع من عمري ، لان الماضي منقطع عن الحال والاستقبال ، وبنيت لتضمنها معنى مذ وإلى ، إذ المعنى مذ أن خلقت [ أو مذ خلقت ] إلى الآن ،



[1] في نسخة ( يحصل الفرق ) .

175

نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست