نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 135
206 - فيارب يوم قد لهوت وليلة * بآنسة كأنها خط تمثال [ ص 587 ] وقال آخر : 207 - ربما أوفيت في علم * ترفعن ثوبي شمالات [ ص 137 و 309 ] ووجه الدليل أن الآية والحديث والمثال مسوقة للتخويف ، والبيتين مسوقان للافتخار ، ولا يناسب واحدا منهما التقليل . ومن الثاني قول أبى طالب [ في النبي صلى الله عليه وسلم ] : 208 - وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة لأرامل [ ص 136 ] وقول الآخر : 209 - ألا رب مولود وليس له أب * وذي ولد لم يلده أبوان وذي شامة غراء في حر وجهه * مجللة لا تنقضي لأوان ويكمل في تسع وخمس شبابه * ويهرم في سبع معا وثمان أراد عيسى وآدم عليهما السلام والقمر ، ونظير رب في إفادة التكثير ( كم ) الخبرية ، وفى إفادته تارة وإفادة التقليل أخرى ( قد ) ، على ما سيأتي إن شاء الله تعالى في حرف القاف ، وصيغ التصغير ، تقول : حجير ورجيل ، فتكون للتقليل ، وقال : 210 - فويق جبيل شامخ لن تناله * بقنته حتى تكل وتعملا
135
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 135