نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 312
والثالث والرابع " حيث ، وإذ " ويضمنان حينئذ معنى إن الشرطية فيجزمان فعلين . وغير الكافة نوعان : عوض ، وغير عوض . فالعوض في موضعين : أحدهما : في نحو قولهم " أما أنت منطلقا انطلقت " والأصل : انطلقت لان كنت منطلقا ، فقدم المفعول له للاختصاص ، وحذف الجار وكان للاختصار ، وجئ ، بما للتعويض ، وأدغمت النون للتقارب ، والعمل عند الفارسي وابن جنى لما ، لا لكان . والثاني : في نحو قولهم " أفعل هذا إما لا " وأصله : إن كنت لا تفعل غيره وغير العوض تقع بعد الرافع كقولك " شتان ما زيد وعمرو " وقول مهلهل . 518 - لو بأبانين جاء يخطبها * زمل ما أنف خاب بدم وقد مضى البحث في قوله : * أنورا سرع ماذا يا فروق * [ 500 ] وأن التقدير أنفارا سرع هذا ، وبعد الناصب الرافع نحو " ليتما زيدا قائم " وبعد الجازم نحو ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ ) ( أياما تدعوا ) ( أينما تكونوا ) وقول الأعشى : 519 - متى ما تناخى عند باب ابن هاشم تراحى وتلقى من فواضله ندا وبعد الخافض حرفا كان نحو ( فبما رحمة من الله لنت لهم ) ( عما قليل ) ( مما خطيآتهم ) وقوله : ربما ضربة بسيف صقيل * بين بصرى وطعنة نجلاء [ 207 ] وقوله :
312
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 312