نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 313
وننصر مولانا ونعلم أنه * كما الناس مجروم عليه وجارم [ 95 ] أو اسما كقوله تعالى ( أيما الأجلين ) وقول الشاعر : 520 - نام الخلى ، وما أحس رقادي * والهم محتضر لدى وسادى من غير ما سقم ، ولكن شفني * هم أراه قد أصاب فؤادي وقوله : * ولا سيما يوم بدارة جلجل * [ 219 ] أي ولا مثل يوم ، وقوله " بدارة " صفة ليوم ، وخبر لا محذوف . ومن رفع " يوم " فالتقدير ولا مثل الذي هو يوم ، وحسن حذف العائد طول الصلة بصفة يوم ، ثم إن المشهور أن ما مخفوضة ، وخبر لا محذوف ، وقال الأخفش : ما خبر للا ، ويلزمه قطع سئ عن الإضافة من غير عوض ، قيل : وكون خبر لا معرفة ، وجوابه أنه قد يقدر ما نكرة موصوفة ، أو يكون قد رجع إلى قول سيبويه في " لا رجل قائم " إن ارتفاع الخبر بما كان مرتفعا به ، لا بلا النافية ، وفى الهيتيات للفارسي " إذا قيل : قاموا لا سيما زيد ، فلا مهملة ، وسى حال ، أي قاموا غير مماثلين لزيد في القيام " ويرد صحة دخول الواو ، وهي لا تدخل على الحال المفردة ، وعدم تكرار لا ، وذلك واجب مع الحال المفردة ، وأما من نصبه فهو تمييز ، ثم قيل : ما نكرة تامة مخفوضة بالإضافة ، فكأنه قيل . ولا مثل شئ ، ثم جئ بالتمييز ، وقال الفارسي : ما حرف كاف لسى عن الإضافة ، فأشبهت الإضافة في " على التمرة مثلها زيدا " وإذا قلت : لا سيما زيد ، جاز جر " زيد " ورفعه ، وامتنع نصبه .
313
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 313