responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 137


فعطف ( سنما ) على محل سن ، والمعنى ذعرت بهذا الفرس ثورا وبقرة عظيمة ، وسنيق : اسم جبل بعينه ، وسناء : ارتفاعا .
وزعم الزجاج وموافقوه أن مجرورها لا يكون إلا في محل نصب ، والصواب ما قدمناه .
وإذا زيدت ( ما ) بعدها فالغالب أن تكفها عن العمل ، وأن تهيئها للدخول على الجمل الفعلية ، وأن يكون الفعل ماضيا لفظا ومعنى ، كقوله :
ربما أوفيت في علم * ترفعن ثوبي شمالات [ 207 ] ومن إعمالها قوله :
214 - ربما ضربة بسيف صقيل * بين بصرى وطعنة نجلاء [ ص 312 ] ومن دخولها على [ الجملة ] الاسمية قول أبى داود :
215 - ربما الجامل المؤبل فيهم * وعناجيج بينهن المهار [ ص 310 ] وقيل : لا تدخل المكفوفة على الاسمية أصلا ، وإن ( ما ) في البيت نكرة موصوفة ، والجامل : خبر لهو محذوفا ، والجملة صفة لما .
ومن دخولها على الفعل المستقبل قوله تعالى : ( ربما يود الذين كفروا ) وقيل : هو مؤول بالماضي ، على حد قوله تعالى : ( ونفخ في الصور ) وفيه تكلف ، لاقتضائه أن الفعل المستقبل عبر به عن ماض متجوز به عن المستقبل ، والدليل على صحة استقبال ما بعدها قوله :
216 - فإن أهلك فرب فتى سيبكي * على مهذب رخص البنان وقوله :
217 - يا رب قائلة غدا * يا لهف أم معاوية

137

نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست