responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 89


ابن الأَعرابي : الجِذْمة في بيته الإِسْراعُ ، جعله اسماً من الإِجْذام ، وجعله الأَصمعي بقيَّة السَّوْط وأَصلَه .
الليث وغيره : الإِجْذامُ السرعةُ في السّير .
وأَجذم البعيرُ في سيره أي أَسرع .
ورجل مِجْذامُ الرَّكْض في الحرْب : سريعُ الرَّكْض فيها .
وقال اللحياني : أَجْذَمَ الفرسُ وغيره مما يَعْدُو اشْتَدَّ عَدْوُه .
والإِجْذام : الإِقْلاع عن الشيء [1] ؛ قال الربيع بن زياد :
وحَرَّقَ قَيْسٌ عَليَّ البِلادَ ، * حَتَّى إذا اضْطَرَمَتْ أَجْذَما ورجل مُجَذَّمٌ : مُجَرّب ؛ عن كراع .
والجَذَمةُ : بَلَحاتٌ يَخْرُجْنَ في قَمِع واحد ، فمجموعها يقال له جَذَمةٌ .
والجُذامةُ من الزرع : ما بقي بعد الحَصْد .
وجُذْمان : نخلٌ ؛ قال قيس بن الخَطِيم :
فلا تَقْرَبُوا جُذْمانَ ، إنَّ حَمامَه * وجَنَّتَه تَأْذى بكم فَتَحَمَّلُوا وقوله في الحديث : أَنه أُتِيَ بتمر من تَمر اليَمامة فقال : ما هذا ؟ فقيل : الجُذامِيُّ ، فقال : اللهم بارِكْ في الجُذامِيّ ؛ قال ابن الأَثير : قيل هو تمر أَحمرُ اللَّوْن ، وقد ذكر ابن سيده في ترجمة جدم ، بالدال اليابسة ، شيئاً من هذا .
والجَذْماء : امرأَة من بني شَيْبان كانت ضَرَّة للبَرْشاء ، وهي امرأَة أُخرى ، فَرَمَت الجَذْماءُ البَرْشاءَ بنار فأَحرقتها فسُمِّيَت البَرْشاءَ ، ثم وثَبَتْ عليها البَرْشاءُ فقطعتْ يدَها فسُمِّيت الجَذْماءَ .
وبنو جَذيمَة : حيّ من عَبْد القَيْس ، ومنازلهم البَيْضاءُ بناحية الخَطِّ من البَحْرين .
وجُذامُ : قبيلة من اليَمن تنزل بجبال حِسْمَى ، وتَزْعُم نُسَّابُ مُضَرَ أَنهم من مَعَدّ ؛ قال الكميت يذكر انتقالهم إلى اليَمن بنسَبهم :
نَعَاءِ جُذاماً غير موتٍ ولا قَتْلِ ، * ولكن فِراقاً للدَّعائم والأَصْلِ ابن سيده : جُذامٌ حيّ من اليَمنِ ، قيل : هم من ولد أَسَد بن خُزَيمة ؛ وقول أَبي ذؤيب :
كأَن ثِقالَ المُزْن بين تُضارُعٍ * وشابَةَ بَرْكٌ ، من جُذامَ ، لَبِيجُ أَراد بَرْك من إبل جُذام ؛ وخَصَّهم لأَنهم أكثر الناس إبلاً كقول النابغة الجعْديِّ :
فأَصْبَحَتِ الثِّيرانُ غَرْقى ، وأَصْبحتْ * نِساءُ تميم يَلْتَقِطْنَ الصَّياصِيا ذهب إلى أَن تَمِيماً حاكةٌ ، فنِساؤهم يَلْتَقِطْن قُرونَ البَقر المَيْتَة في السَّيْل .
قال سيبويه : إن قالوا وَلَدَ جُذامٌ كذا وكذا صَرَفته لأَنك قصدْت قَصْدَ الأَب ، قال : وإن قلت هذه جُذامُ فهي كسَدُوسَ .
وجَذِيمةُ : قبيلةٌ ؛ والنسب إليها جُذَمِيٌّ ، وهو من نادر مَعْدول النسَب .
وجَذِيمةُ : مَلِك من ملوك العرب ؛ قال الجوهري : جَذِيمةُ الأَبْرَشُ ملِك الحِيرة صاحبُ الزَّبَّاء ، وهو جَذيمة ابنُ مالك بنِ فَهْم بن دَوْسٍ من الأَزْدِ .
الجوهري : جَذيمة قبيلة من عبد القيس ينسَب إليهم جَذَمِيٌّ ، بالتحريك ، وكذلك إلى جَذيمةِ أَسَدٍ .
قال سيبويه : وحدّثني بعضُ من أَثِق به يقول في بني جذَيمة جُذَميّ ،



[1] 1 قوله [ والإِجذام الاقلاع عن الشيء ] ويطلق على العزم على الشيء أيضاً كما في القاموس والتكملة ، فهو من الأَضداد .

89

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست