نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 72
وقال ابن الأَعرابي : التَّنُّومةُ ، بالهاء ، شجرة من الجَنْبَةِ عظيمة تنبت ، فيها حب كالشَّهْدانِج يَدَّهِنون به ويأْتَدِمونه ، ثم تَيْبَس عند دخول الشِّتاء وتذهب ؛ هذا كله عن أَبي حنيفة . قال الأَزهري : التَّنُّومة شجرة رأَيتها في البادية يضرِب لَوْنُ ورَقها إِلى السواد ، ولها حبّ كحب الشَّهْدانِج أَو أَكبر منها قليلاً ، ورأَيت نساء البادية يَدْقُقْن حبَّه ويَعْتَصِرْن منه دُهناً أَزرق فيه لُزوجة ، ويَدَّهِنَّ به إِذا امْتَشَطْن . وقال أَبو عمرو : التَّنُّوم حبَّة دَسِمة غَبْراء . وقال ابن شميل : التَّنُّومة تَمِهة الطَّعْم لا يَحْمَدُها المال . وتَنَمَ البعيرُ ، بتخفيف النون : أَكل التَّنُّوم . < / كلمة = تنم > < / كلمة = التَّنُّومةُ > < / كلمة = التَّنُّوم > < / كلمة = التَّنُّوم > < / كلمة = التَّنُّومةُ > < / كلمة = التَّنُّومة > < / كلمة = التَّنُّوم > < / كلمة = التَّنُّومة > < / كلمة = تَنَمَ > < كلمة = تهم > < كلمة = تَهِمَ > < كلمة = تَهَمةٌ > < كلمة = التَّهَمُ > < كلمة = تِهامةُ > < كلمة = التَّهَمةَ > < كلمة = أَتْهَم > < كلمة = تَتَهَّمَ > < كلمة = تهِامةُ > < كلمة = تَهِمةٌ > < كلمة = فالمُتْهِمُ > < كلمة = تِهامةُ > < كلمة = تَهامون > < كلمة = التَّهْمة > < كلمة = التَّهَم > < كلمة = المِتْهامُ > < كلمة = أَتْهَمَ > < كلمة = تِهامٌ > < كلمة = التَّهَمةُ > < كلمة = التَّهائم > < كلمة = تَهِمَ > < كلمة = تَهِم > < كلمة = التُّهْمةُ > تهم : تَهِمَ الدُّهْنُ واللحمُ تَهَماً ، فهو تَهِمٌ : تغيّر . وفيه تَهَمةٌ أَي خُبْث رِيح نحو الزُّهومة . والتَّهَمُ : شدَّة الحرِّ وسكونُ الريح . وتِهامةُ : اسم مكة والنازل فيها مُتْهِمٌ ، يجوز أَن يكون اشتِقاقُها من هذا ، ويجوز أَن يكون من الأَوَّل لأَنها سَفُلتْ عن نجد فَخُبث ريحُها ، وقيل : تِهامةُ بلد ، والنسب إِليه تِهامِيٌّ وتَهامٍ على غير قياس ، كأَنهم بَنَوا الاسم على تَهْمِيّ أَو تَهَمِيٍّ ، ثم عوَّضوا الأَلف قبل الطَّرف من إِحْدى الياءَين اللَّاحِقَتين بعدها ؛ قال ابن جني : وهذا يدُلُّك على أَن الشيئين إِذا اكتَنَفا الشيء من ناحيته تقاربَتْ حالاهما وحالاه بهما ، ولأَجله وبسبَبه ما ذهَب قوم إِلى أَن حركة الحرف تَحْدُث قبله ، وآخرون إِلى أَنها تَحْدُث بعده ، وآخرون إِلى أَنها تحدُث معه ؛ قال أَبو عليّ : وذلك لغُمُوضِ الأَمر وشدّة القُرْب ، وكذلك القول في شَآمٍ ويَمانٍ . قال ابن سيده : فإِن قلت فإِنَّ في تِهامةَ أَلِفاً فلِمَ ذهَبْتَ في تَهام إِلى أَن الأَلف عِوَض من إِحْدَى ياءَي الإِضافة ؟ قيل : قال الخليل في هذا إِنهم كأَنهم نسَبوا إِلى فَعْل أَو فَعَل ، فكأَنهم فَكُّوا صِيغة تِهامةَ فأَصاروها إِلى تَهْمٍ أَو تَهَم ، ثم أَضافوا إِليه فقالوا تَهامٍ ، وإِنما مثَّل الخليل بين فَعْل وفَعَل ولم يقطع بأَحدهما لأَنه قد جاء هذا العمل في هذين جميعاً ، وهما الشام واليمن ؛ قال ابن جني : وهذا التَّرْخيم الذي أَشرف عليه الخليل ظنّاً قد جاء به السماع نصّاً ؛ أنشد أَحمد بن يحيى : أَرَّقَنِي الليلةَ ليلٌ بالتَّهَمْ ، * يا لك بَرْقاً ، مَن يَشِمْه لا يَنَمْ قال : فانظر إِلى قوَّة تصوُّر الخليل إِلى أَن هَجَم به الظنُّ على اليقين ، ومَن كسر التاء قال تِهامِيّ ؛ هذا قول سيبويه . الجوهري : النسبة إِلى تِهامةَ تِهامِيّ وتَهامٍ ، إِذا فتحت التاء لم تشدّد كما قالوا يَمانٍ وشآمٍ ، إِلَّا أَنَّ الأَلف في تَهامٍ من لفظها ، والأَلف في يَمانٍ وشآمٍ عوض من ياءَي النسبة ؛ قال ابن أَحمر : وكنَّا وهُم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا * سِوىً ، ثم كانا مُنْجِداً وتَهامِيَا وأَلْقى التَّهامِي منهما بِلَطاتِه ، * وأَحْلَط هذا : لا أَرِيمُ مَكانِيَا قال ابن بري : قول الجوهري إِلا أَنَّ الأَلف في تَهام من لفظها ليس بصحيح ، بل الأَلف غير التي في تِهامة ، بدليل انفتاح التاء في تَهام ، وأَعاد ما ذكرناه عن الخليل أَنه منسوب إِلى تَهْم أَو تَهَم ، أَراد بذلك أَن الأَلف عِوَض من إِحدى ياءَي النسب ، قال : وحكى ابن قتيبة في غريب الحديث عن الزيادي عن الأَصمعي أَن التَّهَمةَ الأَرض المُتَصَوِّبة إِلى البحر ، قال : وكأَنها مصدر من تِهامةَ . قال ابن بري : وهذا
72
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 72