نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 647
الياسِمُ في الشعر فهذا دليل على زيادة يائِه ونونِه ؛ قال أَبو النجم : منْ ياسِمٍ بِيضٍ ووَرْدٍ أَحْمَرا * يَخْرُج من أَكْمامِه مُعَصْفَرا قال ابن بري : ياسِمٌ جمعُ ياسِمةٍ ، فلهذا قال بِيض ، ويروى : ووَرْدٍ أَزْهرا . الجوهري : بعض العرب يقول شَمِمْت الياسِمِينَ وهذا ياسِمونَ ، فيُجْرِيه مُجْرى الجمع كما هو مقول في نَصيبينَ ؛ وأَنشد ابن بري لعمر بن أَبي ربيعة : إِنَّ لي عندَ كلِّ نَفْحةِ بُسْتانٍ * منَ الوَرْدِ ، أَو منَ الياسِمينَا نَظْرةً والتفاتَةً لكِ ، أَرْجُو * أَنْ تكُونِي حَلَلْتِ فيما يَلِينَا التهذيب : يَسومُ اسمُ جبلٍ صخره مَلْساء ؛ قال أَبو وجزة : وسِرْنا بمَطْلُولٍ من اللَّهْوِ لَيِّنٍ ، * يَحُطَّ إِلى السَّهْلِ اليَسُومِيّ أَعْصَما وقيل : يَسُوم جبل بعينه ؛ قالت ليلى الأَخيلِيَّة : لن تَسْتطِيعَ بأَن تُحَوِّلَ عِزّهُمْ ، * حتى تُحَوِّلَ الهِضابِ يَسُومَا ويقولون : الله أَعلم مَنْ حَطَّها منْ رأْسِ يَسُومَ ؛ يريدون شاةً مسروقةً [1] . في هذا الجبل . < / كلمة = يسم > < / كلمة = الياسِمِينُ > < / كلمة = الياسَمِينُ > < / كلمة = يَسومُ > < / كلمة = يَسُوم > < كلمة = يلم > < كلمة = أَيْلَمةً > < كلمة = يَلَمْلَم > يلم : ما سَمِعْتُ له أَيْلَمةً أَي حركةً ؛ وأَنشد ابن بري : فما سَمِعْتُ بعدَ تِلك النَّأَمَه * مِنها ، ولا منه هُناكَ أَيْلَمَه قال أَبو علي : وهي أَفْعَلَة دون فَيْعَلة ، وذلك لأَن زيادةَ الهمزة أَوّلاً كثير ولأَن أَفْعَلة أَكثر من فَيْعَلة . الجوهري : يَلَمْلَم لغة في أَلَمْلَم ، وهو ميقاتُ أَهل اليمن . قال ابن بري : قال أَبو علي يَلَمْلَم فَعَلْعَل ، الياءُ فاءُ الكلمة واللام عينها والميم لامها . < / كلمة = يلم > < / كلمة = أَيْلَمةً > < / كلمة = يَلَمْلَم > < كلمة = يمم > < كلمة = اليَمُّ > < كلمة = اليَمُّ > < كلمة = يُمَّ > < كلمة = يُمَّ > < كلمة = اليَمُّ > < كلمة = اليَمامُ > < كلمة = اليَمامُ > < كلمة = اليَمامُ > < كلمة = اليمامُ > < كلمة = اليمامُ > < كلمة = اليامومُ > < كلمة = اليمامةُ > < كلمة = اليمامةُ > < كلمة = يَمامةُ > يمم : الليث : اليَمُّ البحرُ الذي لا يُدْرَكُ قَعْرُه ولا شَطَّاه ، ويقال : اليَمُّ لُجَّتُه . وقال الزجاج : اليَمُّ البحرُ ، وكذلك هو في الكتاب ، الأَول لا يُثَنَّى ولا يُكَسَّر ولا يُجْمَع جمعَ السلامة ، وزَعَم بعضُهم أَنها لغة سُرْيانية فعرّبته العرب ، وأَصله يَمَّا ، ويَقَع اسمُ اليَمّ على ما كان ماؤه مِلْحاً زُعاقاً ، وعلى النهر الكبير العَذْب الماء ، وأُمِرَتْ أُمُّ موسى حينَ وَلَدَتْه وخافتْ عليه فِرْعَوْنَ أَن تجعلَه في تابوت ثم تَقْذِفَه في اليَمِّ ، وهو نَهَرُ النيل بمصر ، حماها الله تعالى ، وماؤه عَذْبٌ . قال الله عز وجل : فلْيُلْقِه اليَمُّ بالساحل ؛ فَجَعل له ساحِلاً ، وهذا كله دليلٌ على بطلان قول الليث إِنه البحر الذي لا يُدْرَكُ قَعْرُه ولا شَطَّاه . وفي الحديث : ما الدنيا في الآخرة إِلا مِثْلُ ما يَجْعَلُ أَحدُكم إِصْبَعه في اليَمِّ فلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ ؛ اليَمُّ : البحرُ . ويُمَّ الرجلُ ، فهو مَيْمومٌ إِذا طُرِح في البحر ، وفي المحكم : إِذا غَرِقَ في اليَمِّ . ويُمَّ الساحلُ يَمّاً : غَطَّاه اليَمُّ وطَما عليه فغلَب عليه . ابن بري : واليَمُّ الحيَّةُ . واليَمامُ : طائرٌ ، قيل : هو أَعمُّ من الحَمام ، وقيل : هو ضربٌ منه ، وقيل : اليَمامُ الذي يَسْتَفْرِخُ ،
[1] قوله [ شاة مسروقة الخ ] عبارة الميداني : أصله أن رجلاً نذر أن يذبح شاة فمر بيسوم وهو جبل فرأى فيه راعياً فقال : أتبيعني شاة من غنمك ؟ قال : نعم ، فأنزل شاة فاشتراها وأمر بذبحها عنه ثم ولى ، فذبحها الراعي عن نفسه وسمعه ابن الرجل يقول ذلك فقال لأَبيه : سمعت الراعي يقول كذا ، فقال : يا بني الله أعلم الخ . يضرب مثلاً في النية والضمير ، ومثله لياقوت .
647
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 647