نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 624
قرأَ فيه قراءة خفيّة ؛ وقال الليث في قوله : ألا يا قَيْلُ ، وَيحَكَ قُمْ فهَيْنِمْ أي فادعُ الله . والهِنَّمة : الدَّندَنة . ويقال للرجل الضعيف : هِنَّمة . والهَيْنَم والهَينَمة والهَينام والهَينوم والهَيْنَمان ، كله : الكلام الخفي ، وقيل : الصوت الخفي ، وقد هَيْنَم . والمُهَيِنمُ : النَّمَّام . وبنو هِنّامٍ : خيٌّ من الجن ، وقد جاء في الشعر الفصيح . < / كلمة = هنم > < / كلمة = الهَنَمُ > < / كلمة = الهِنَّمَة > < / كلمة = هانَمَه > < / كلمة = الهَيْنَمة > < / كلمة = الهَيْنَمة > < / كلمة = هَيْنَم > < / كلمة = الهِنَّمة > < / كلمة = هِنَّمة > < / كلمة = المُهَيِنمُ > < / كلمة = هِنّامٍ > < كلمة = هندم > < كلمة = الهِندامُ > هندم : الأَزهري : الهِندامُ الحسَن القَدِّ ، معرَّب . < / كلمة = هندم > < / كلمة = الهِندامُ > < كلمة = هوم > < كلمة = الهَوْم > < كلمة = التَّهَوُّم > < كلمة = التَّهْويم > < كلمة = هَوَّم > < كلمة = التَّهْويم > < كلمة = الهامَةُ > < كلمة = الهامَة > < كلمة = الهامَة > < كلمة = هامةُ > < كلمة = الهامَة > < كلمة = الهامَةُ > < كلمة = هامةً > < كلمة = الهامِ > < كلمة = الهامَةُ > < كلمة = هامَةُ > < كلمة = الهامةُ > < كلمة = الهامة > < كلمة = الهامةُ > < كلمة = هَوْمُ > < كلمة = الهامةُ > < كلمة = هامةُ > < كلمة = الهَوْماةُ > هوم : الهَوْم والتَّهَوُّم والتَّهْويم : النوم الخفيف ؛ قال الفرزدق يصف صائداً : عاري الأَشاجِع مَشْفوه أَخو قَنَصٍ ، * ما تَطْعَمُ العَينُ نَوْماً غير تَهْوِيم وهَوَّم الرجلُ إذا هَزَّ رأْسَه من النُّعاس ، وهَوَّمَ القومُ وتَهوَّمُوا كذلك ، وقد هَوَّمْنا . أَبو عبيد : إذا كان النوم قليلاً فهو التَّهْويم . وفي حديث رُقَيقة : فبَينا أَنا نائمة أَو مُهَوِّمةٌ ؛ التَّهْويم : أَولُ النوم وهو دون النوم الشديد . والهامَةُ : رأْس كل شيء من الرُّوحانيين ؛ عن الليث ؛ قال الأَزهري : أراد الليث بالرُّوحانيين ذوي الأَجسام القائمة بما جعَل الله فيها من الأَرْواح ؛ وقال ابن شميل : الرُّوحانيون هم الملائكة والجنّ التي ليس لها أَجسام تُرى ، قال : وهذا القول هو الصحيح عندنا . الجوهري : الهامَة الرأْس ، والجمع هامٌ ، وقيل : الهامَة ما بين حَرْفَي الرأْس ، وقيل : هي وسَطُ الرأْس ومُعظمه من كل شيء ، وقيل : من ذوات الأَرواح خاصة . أَبو زيد : الهامَة أَعلى الرأْس وفيه الناصية والقُصَّة ، وهما ما أقَبَل على الجبهة من شعر الرأْس ، وفيه المَفْرَق ، وهو فَرْق الرأْسِ بين الجَبينين إلى الدائرة ، وكانت العرب تزعُم أن رُوح القتيل الذي لم يُدْرَك بثأْره تصيرُ هامَة فتَزْقو عند قبره ، تقول : اسقُوني اسقُوني فإذا أُدْرِك بثأْره طارت ؛ وهذا المعنى أَراد جرير بقوله : ومِنَّا الذي أَبكى صُدَيَّ بن مالكٍ ، * ونَفَّرَ طَيراً عن جُعادةَ وُقَّعا يقول : فُتِلَ قاتِلُه فنَفَرَت الطيرُ عن قبره . وأَزْقَيْت هامَة فلان إذا قتلته ؛ قال : فإنْ تَكُ هامة بِهَراةَ تَزْقُو ، * فقد أَزْقَيْتُ بالمَرْوَيْنِ هاما وكانوا يقولون : إن القتيل تخرُج هامةٌ من هامَته فلا تزالُ تقول اسْقوني اسقُوني حتى يُقتل قاتِلُه ؛ ومنه قول ذي الإِصبع : يا عَمْرُو ، إنْ لا تَدَعْ شَتْمِي ومَنْقَصَتي ، * أَضْرِبْك حتى تقولَ الهامةُ : اسقوني يريد أَقْتُلْك . ويقال : هذا هامةُ اليومِ أو غدٍ ، أي يموت اليومَ أو غدٍ ؛ قال كُثَيِّر : وكلُّ خليلٍ رانيءٍ فهو قائلٌ * مِنَ اجْلِكَ : هذا هامَةُ اليومِ أو غد وفي الحديث : وتَرَكَت المَطِيَّ هاماً ؛ قيل : هو جمع هامة من عظام الميت التي تصيرُ هامةً ، أَو هو جمع هائمٍ وهو الذاهب على وجهه ؛ يريد أَن الإِبل من قلة المَرْعَى ماتت من الجَدْبِ أَو ذهَبَتْ على وجهها . وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم قال : لا عَدْوَ ولا هامةَ ولا صَفَرَ ؛ الهامَة : الرأْس واسمُ طائر ، وهو المراد في الحديث ، وقيل : هي البومة . أَبو عبيدة : أما الهامَةُ فإن العرب كانت تقول إن عظام الموتَى ، وقيل أَرواحهم ، تصير هامَةً فتطير ، وقيل : كانوا يسمون ذلك الطائرَ الذي يخرج من هامَة الميت الصَّدَى ، فنَفاه الإِسلامُ ونهاهم عنه ؛
624
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 624