responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 521


فسددته بنفسك أو سددته بشيء غيرك .
وكلُّ ما سُدَّ من مَجْرى ماء أو باب أو طَريق كَظْمٌ ، كأَنه سمي بالمصدر .
والكِظامةُ والسِّدادةُ : ما سُدَّ به .
والكِظامةُ : القَناة التي تكون في حوائط الأَعناب ، وقيل : الكِظامة رَكايا الكَرْم وقد أَفضى بعضُها إلى بعض وتَناسقَت كأنها نهر .
وكَظَمُوا الكِظامة : جَدَروها بجَدْرَين ، والجَدْر طِين حافَتِها ، وقيل : الكِظامة بئر إلى جنبها بئر ، وبينهما مجرى في بطن الوادي ، وفي المحكم : بطن الأَرض أينما كانت ، وهي الكَظِيمة .
غيره : والكِظامة قَناة في باطن الأَرض يجري فيها الماء .
وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَتى كِظامةَ قوم فتوضَّأَ منها ومسَح على خُفَّيْه ؛ الكِظامةُ : كالقَناة ، وجمعها كَظائم .
قال أَبو عبيدة : سأَلت الأَصمعي عنها وأهل العلم من أَهل الحجاز فقالوا : هي آبار متناسقة تُحْفَر ويُباعَد ما بينها ، ثم يُخْرق ما بين كل بئرين بقناة تؤَدِّي الماء من الأُولى إلى التي تليها تحت الأَرض فتجتمع مياهها جارية ، ثم تخرج عند منتهاها فتَسِحُّ على وجه الأَرض ، وفي التهذيب : حتى يجتمع الماء إلى آخرهن ، وإنما ذلك من عَوَزِ الماء ليبقى في كل بئر ما يحتاج إليه أَهلُها للشرب وسَقْيِ الأَرض ، ثم يخرج فضلها إلى التي تليها ، فهذا معروف عند أهل الحجاز ، وقيل : الكِظامةُ السِقاية .
وفي حديث عبد الله بن عَمْرو : إذا رأَيت مكة قد بُعِجَتْ كَظائَم وساوى بِناؤُها رؤوسَ الجبال فاعلم أن الأَمر قد أَظَلَّك ؛ وقال أَبو إسحق : هي الكَظيمة والكِظامةُ معناه أي حُفِرت قَنَوات .
وفي حديث آخر : أنه أَتى كِظامةَ قوم فبال ؛ قال ابن الأَثير : وقيل أَراد بالكِظامة في هذا الحديث الكُناسة .
والكِظامةُ من المرأة : مخرج البول .
والكِظامةُ : فَمُ الوادي الذي يخرج منه الماء ؛ حكاه ثعلب .
والكِظامةُ : أَعلى الوادي بحيث ينقطع والكِظامةُ : سير يُوصَل بطرَف القَوْس العربية ثم يُدار بطرَف السِّيةِ العُليا .
والكِظامة : سير مَضفْور موصول بوتر القوس العربية ثم يدار بطرف السية .
والكِظامة : حبل يَكْظِمون به خَطْمَ البعير .
والكِظامةُ : العَقَب الذي على رؤُوس القُذَذ العليا من السهم ، ويل : ما يلي حَقْو السَّهم ، وهو مُسْتَدَقُّه مما يلي الرِّيش ، وقيل : هو موضع الريش ؛ وأَنشد ابن بري لشاعر :
تَشُدُّ على حَزّ الكِظامة بالكُظْر [1] وقال أَبو حنيفة : الكِظامة العَقَبُ الذي يُدْرَج على أَذناب الريش يَضْبِطها على أَيْ نَحوٍ ما كان التركيب ، كلاهما عبر فيه بلفظ الواحد عن الجمع .
والكِظامةُ : حبْل يُشدُّ به أَنف البعير ، وقد كظَمُوه بها .
وكِظامةُ المِيزان : مسمارُه الذي يدور فيه اللسان ، وقيل : هي الحلقة التي يجتمع فيها خيوط الميزان في طَرَفي الحديدة من الميزان .
وكاظِمةُ مَعرفة : موضع ؛ قال امرؤُ القيس :
إذْ هُنَّ أَقساطٌ كَرِجْلِ الدَّبى ، * أَو كَقَطا كاظِمةَ النّاهِلِ وقول الفرزدق :
فَيا لَيْتَ دارِي بالمدِينة أَصْبَحَتْ * بأَعفارِ فَلْجٍ ، أو بسِيفِ الكَواظِمِ فإنه أَراد كاظِمةَ وما حَولها فجمع لذلك .
الأَزهري : وكاظِمةُ جَوٌّ على سِيفِ البحر من البصرة على مرحلتين ، وفيها رَكايا كثيرة وماؤُها شَرُوب ؛ قال : وأَنشدني



[1] قوله [ بالكظر ] كذا ضبط في الأَصل ، والذي في القاموس : الكظر بالضم محز القوس تقع فيه حلقة الوتر ، والكظر بالكسر عقبة تشد في أصل فوق السهم .

521

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست