نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 49
بها : بهذه الفَلاة أَولادُ إِبلٍ أَجْهَضَتْها فهي مُكَفَّنَة في أَغْراسِها ، فَكَّتْ رَحِمِها خَواتِيمَ عنها الأَبازِيم ، وهي أَبازيمُ الأَنْساعِ . والبَزْمةُ : وَزْنُ ثلاثين ، والأُوقِيَّة أَربعون ، والنَّشُّ وَزْنُ عشرين . والبَزمةُ : الشدّةُ . والبَوازِمُ : الشَّدائدُ ، واحدتها بازِمةٌ ؛ وأَنشد لعنترة بن الأَخرس : خَلُّوا مَراعِي العينِ ، إنَّ سَوامَنَا * تَعَوَّدُ طُولَ الحَبْسِ عندَ البَوازِمِ ويقال : بَزَمَتْه بازِمَةٌ من بَوازِمِ الدَّهْر أَي أَصابَتْه شدّة من شدائده . وبَزَمَ بالعِبْءِ : نَهَضَ واستمرَّ به . وبَزَمَه ثَوْبَه بَزْماً : كَبَزَّه إِيَّاه ؛ عن كراع . والبَزِيمُ : الخُوصةُ يشدُّ بها البَقْلُ . الليث : البَزِيمُ وهو الوَزِيمُ خُزْمةٌ من البَقْل ؛ وقول الشاعر : وجاؤوا ثائرِين ، فلم يؤُوبوا * بأُبْلُمةٍ تُشَدُّ على بَزِيمِ قال : فيروَى بالباء والراء ، ويقال : هو باقةُ بَقْل ، ويقال : هو فَضْلة الزادِ ، ويقال : هو الطَّلْع يُشقُّ ليُلْقَحَ ثم يُشَدُّ بِخُوصة ؛ قال ابن بري : ويُروى بالواو : تُشَدُّ على وَزِيمِ . وهو يأكل البَزْمَة والوَزْمَةَ إذا كان يأْكل وَجْبَةً أَي مرة واحدة في اليوم والليلة . والبَزِيمُ : ما يَبْقَى من المَرَق في أَسفل القِدْر من غير لَحْم ، وقيل : هو الوَزيم . والإِبْزيمُ والإِبْزامُ : الذي في رأس المِنْطَقة وما أَشبهه وهو ذو لِسانٍ يُدْخَل فيه الطَرَف الآخر ، والجمع الأَبازيمُ . وقال ابن شميل : الحَلْقة التي لها لِسان يدخَل في الخَرْق في أَسفل المِحْمَل ثم تعضّ عليها حَلْقَتها ، والحَلْقة جميعاً إبْزيمٌ ، وهو الجَوامِع تَجْمع الحَوامِلَ ، وهي الأَوازِمُ قد أَزَمْنَ عليه . أَراد بالمِحْمَل حَمائل السيف . والبَزيمُ : خَيْط القِلادة [1] ؛ قال الشاعر : هُمُ ما هُمُ في كل يَومِ كَريهة ، * إذا الكاعِبُ الحَسْناء طاحَ بَزيمُها وقال جرير في البَعِيث : تَركناك لا تُوفي بِجارٍ أَجَرْتَه ، * كأَنَّك ذاتُ الوَدْعِ أَوْدى بَزيمُها قال ابن بري : الإِبْزيمُ حديدةٌ تكون في طرَف حزام السرْج يَسْرَج بها ، قال : وقد تكون في طَرف المِنْطَقة ؛ قال مُزاحِم : تُباري سَديساها ، إذا ما تَلَمَّجَت ، * شَباً مِثل إِبْزيمِ السلاح المُوشَّلِ وقال العجاج : يَدُقُّ إبْزيمَ الحِزام جُشَمُه وقال آخر : لولا الأَبازيمُ ، وانَّ المِنْسَجا * ناهى عنِ الذِّئْبَةِ أَن تَفَرَّجا ويقال للإِبْزيمِ أَيضاً زِرْفين وزُرْفين ، ويقال للقُفْل أَيضاً الإِبْزيم ، لأَن الإِبْزِيم هو إِفْعِيل من بزَم إذا عضَّ ، ويقال أَيضاً إِبْزين ، بالنون ؛ قال أَبو دواد :
[1] قوله [ والبزيم خيط القلادة الخ ] مثله في الصحاح ، وقال في القاموس تبعاً للصاغاني : وقول الجوهري البزيم خيط القلادة تصحيف وصوابه بالراء المكررة في اللغة ، وفي البيتين الشاهدين ، وقال شارحه : والبريم في البيتين ودع منظوم يكون في أحقي الإِماء ، ثم قال : وذات الودع الأَمة لأَن الودع من لباس الإِماء وإنما أراد أن أمة أمة .
49
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 49