نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 482
القتل بها من أَعمال الجاهلية ، كأَنه إِنكار لذلك واسْتِعْظام . والقَسامُ : الجَمال والحُسن ؛ قال بشر بن أَبي خازم : يُسَنُّ على مَراغِمِها القَسامُ وفلان قَسِيمُ الوَجْه ومُقَسَّمُ الوجه ؛ وقال باعث ابن صُرَيْم اليَشْكُري ، ويقال هو كعب بن أَرْقَمَ اليشكري قاله في امرأَته وهو الصحيح : ويَوْمًا تُوافِينا بَوجْه مُقسَّمٍ ، * كأَنْ ظَبْية تَعْطُو إِلى وارِق السَّلَمْ ويَوْماً تُرِيدُ مالَنا مع مالها ، * فإِنْ لم نُنِلْها لم تُنِمْنا ولم تَنَمْ نَظَلُّ كأَنَّا في خُصومِ غَرامةٍ ، * تُسَمِّعُ جِيراني التَّأَلِّيَ والقَسَمْ فَقُلْتُ لها : إِنْ لا تَناهَي ، فإِنَّني * أَخو النُّكْر حتى تَقْرَعي السِّنَّ من نَدَمْ وهذا البيت في التهذيب أَنشده أَبو زيد : كأَنْ ظبية تعطو إِلى ناضِرِ السَّلم وقال : قال أَبو زيد : سمعت بعض العرب ينشده : كأَنْ ظبيةٌ ؛ يريد كأَنها ظبية فأَضمر الكناية ؛ وقول الربيع بن أَبي الحُقَيْق : بأَحْسَنَ منها ، وقامَتْ تريك * وجَهاً كأَنَّ عَلَيْه قَساما أَي حُسْناً . وفي حديث أُم معبد : قَسِيمٌ وَسِيم ؛ القَسامةُ : الحسن . ورجل مُقَسَّم الوجه أَي جميل كله كأَن كل موضع منه أَخذ قِسْماً من الجمال . ويقال لحُرِّ الوجه : قَسِمة ، بكسر السين ، وجمعها قَسِماتٌ . ورجل مُقَسَّمٌ وقَسِيم ، والأُنثى قَسِيمة ، وقد قَسُم . أَبو عبيد : القَسام والقَسامة الحُسْن . وقال الليث : القَسِيمة المرأَة الجميلة ؛ وأَما قول الشاعر [1] : وكأَنَّ فارةَ تاجِرٍ بِقَسِمةٍ * سَبَقَتْ عَوارِضَها إِليكَ مِن الفَمِ فقيل : هي طلوع الفجر ، وقيل : هو وقت تَغَير الأَفواه ، وذلك في وقت السحر ، قال : وسمي السحر قَسِمة لأَنه يَقْسِم بين الليل والنهار ، وقد قيل في هذا البيت إِنه اليمين ، وقيل : امرأَة حسَنة الوجه ، وقيل : موضع ، وقيل : هو جُؤْنة العَطَّار ؛ قال ابن سيده : والمعروف عن ابن الأَعرابي في جُؤْنة العطار قَسِمة ، فإِن كان ذلك فإِن الشاعر إِنما أُشبع للضرورة ، قال : والقَسِيمة السُّوقُ ؛ عن ابن الأَعرابي ، ولم يُفسِّر به قول عنترة ؛ قال ابن سيده : وهو عندي مما يجوز أَن يُفسَّر به ؛ وقول العجاج : الحمدُ لله العَلِيّ الأَعْظَمِ ، * باري السَّمواتِ بِغَيْرِ سُلَّمِ ورَبِّ هذا الأَثَرِ المُقَسَّمِ ، * مِن عَهْد إِبراهيمَ لَمَّا يُطْسَمِ أَراد المُحَسَّن ، يعني مَقام إِبراهيم ، عليه السلام ، كأَنه قُسِّم أَي حُسِّن ؛ وقال أَبو ميمون يصف فرساً : كلِّ طَوِيلِ السّاقِ حُرِّ الخدّيْن ، * مُقَسَّمِ الوجه هَرِيتِ الشِّدْقَيْن ووَشْيٌ مُقَسَّمٌ أَي مُحَسَّنٌ . وشئ قَسامِيٌّ : منسوب إِلى القَسام ، وخفف القطامي ياء النسبة منه فأَخرجه مُخرج تِهامٍ وشآمٍ ، فقال : إِنَّ الأُبُوَّةَ والدَيْنِ تَراهُما * مُتَقابلينِ قَسامِياً وهِجانا أَراد أُبوّة والدين . والقَسِمةُ : الحُسن . والقَسِمةُ : الوجه ، وقيل : ما أَقبل عليك منه ، وقيل : قَسِمةُ