نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 32
واجْعَلْنا للمُتَّقين إماماً . وأُمُّ النُّجوم : المَجَرَّة لأَنها مُجْتَمَع النُّجوم . وأُمُّ التَّنائف : المفازةُ البعيدة . وأُمُّ الطريق : مُعْظَمها إذا كان طريقاً عظيماً وحَوْله طَرُق صِغار فالأَعْظم أُمُّ الطريق ؛ الجوهري : وأُمُّ الطريق مُعظمه في قول كثير عَزّة : يُغادِرْنَ عَسْبَ الوالِقِيّ وناصِحٍ ، * تَخصُّ به أُمُّ الطريقِ عِيالَها قال : ويقال هي الضَّبُع ، والعَسْب : ماء الفَحْل ، والوالِقِيّ وناصِح : فَرَسان ، وعِيالُ الطريق : سِباعُها ؛ يريد أَنهنّ يُلْقِين أَولادَهنّ لغير تَمامٍ من شِدّة التَّعَب . وأُمُّ مَثْوَى الرجل : صاحِبةُ مَنْزِله الذي يَنْزله ؛ قال : وأُمُّ مَثْوايَ تُدَرِّي لِمَّتي الأَزهري : يقال للمرأَة التي يَأْوي إليها الرجل هي أُمُّ مَثْواه . وفي حديث ثُمامَة : أَتى أُمَّ مَنْزِلِه أَي امرأَته ومن يُدَبِّر أَمْر بَيْته من النساء . التهذيب : ابن الأَعرابي الأُم امرأَة الرجل المُسِنَّة ، قال : والأُمّ الوالدة من الحيوان . وأُمُّ الحَرْب : الراية . وأُم الرُّمْح : اللِّواء وما لُفَّ عليه من خِرْقَةٍ ؛ ومنه قول الشاعر : وسَلَبْنا الرُّمْح فيه أُمُّه * من يَدِ العاصِي ، وما طَالَ الطِّوَلْ وأُم القِرْدانِ : النُّقْرَةُ التي في أَصْل فِرْسِن البعير . وأُم القُرَى : مكة ، شرَّفها الله تعالى ، لأَنها توسطَت الأَرض فيما زَعَموا ، وقي لأَنها قِبْلةُ جميع الناس يؤُمُّونها ، وقيل : سُمِّيَت بذلك لأَنها كانت أَعظم القُرَى شأْناً ، وفي التنزيل العزيز : وما كان رَبُّك مُهْلِكَ القُرَى حتى يبعثَ في أُمِّها رسولاً . وكلُّ مدينة هي أُمُّ ما حَوْلها من القُرَى . وأُمُّ الرأْسِ : هي الخَريطةُ التي فيها الدِّماغ ، وأُمُّ الدِّماغِ الجِلدة التي تجْمع الدِّماغَ . ويقال أَيضاً : أُم الرأْس ، وأُمُّ الرأْس الدِّماغ ؛ قال ابن دُرَيد : هي الجِلْدة الرقيقة التي عليها ، وهي مُجْتَمعه . وقالوا : ما أَنت وأُمُّ الباطِل أي ما أنت والباطِل ؟ ولأُمّ أَشياءُ كثيرة تضاف إليها ؛ وفي الحديث : أنه قال لزيد الخيل نِعْم فَتىً إن نَجا من أُمّ كلْبةَ ، هي الحُمَّى ، وفي حديث آخر : لم تَضُرّه أُمُّ الصِّبْيان ، يعني الريح التي تَعْرِض لهم فَربما غُشِي عليهم منها . وأُمُّ اللُّهَيْم : المَنِيّة ، وأُمُّ خَنُّورٍ الخِصْب ، وأُمُّ جابرٍ الخُبْزُ ، وأُمُّ صَبّار الحرَّةُ ، وأُم عُبيدٍ الصحراءُ ، وأُم عطية الرَّحى ، وأُمُّ شملة الشمس [1] ، وأُمُّ الخُلْفُف الداهيةُ ، وأُمُّ رُبَيقٍ الحَرْبُ ، وأُم لَيْلى الخَمْر ، ولَيْلى النَّشْوة ، وأُمُّ دَرْزٍ الدنيْا ، وأُم جرذان النخلة ، وأُم رَجيه النحلة ، وأُمُّ رياح الجرادة ، وأُمُّ عامِرٍ المقبرة ، وأُمُّ جابر السُّنْبُلة ، وأُمُّ طِلْبة العُقابُ ، وكذلك شَعْواء ، وأُمُّ حُبابٍ الدُّنيا ، وهي أُمُّ وافِرَةَ ، وأُمُّ وافرة البيره [2] ، وأُم سمحة العنز ، ويقال للقِدْر : أُمُّ غياث ، وأُمُّ عُقْبَة ، وأُمُّ بَيْضاء ، وأُمُّ رسمة ، وأُمُّ العِيَالِ ، وأُمُّ جِرْذان النَّخْلة ، وإذا سميت رجُلاً بأُمِّ جِرْذان لم تَصْرِفه ، وأُمُّ خبيص [3] ، وأُمُّ سويد ، وأُمُّ عِزْم ، وأُم عقاق ، وأُم طبيخة وهي أُم تسعين ، وأُمُّ حِلْس كُنْية الأَتان ، ويقال للضَّبُع أُمُّ عامِر وأُمُّ عَمْرو .
[1] قوله [ وأم شملة الشمس ] كذا بالأَصل هنا ، وتقدم في مادة شمل : أن أم شملة كنية الدنيا والخمر . [2] قوله [ وأم خبيص الخ ] قال شارح القاموس قبلها : ويقال للنخلة أيضاً أم خبيص إلى آخر ما هنا ، لكن في القاموس : أم سويد وأم عزم بالكسر وأم طبيخة كسكينة في باب الجيم الاست . [3] قوله : البيرة هكذا في الأَصل . وفي القاموس : أم وافرة الدنيا .
32
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 32