responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 172


أَبو زيد : هذه يَمينٌ قد طَلَعَتْ في المَخارِمِ ، وهي اليمين التي تَجْعَلُ لصاحبها مَخْرَجاً .
والخَوْرَمةُ : أَرْنَبةُ الإِنسانِ .
ابن سيده : الخَوْرَمَةُ مُقَدَّمُ الأَنف ، وقيل : هي ما بين المَنْخِرَيْنِ .
والخَوْرَمُ : صُخور لها خُرُوقٌ ، واحدتها خَوْرَمَةٌ .
والخَوْرَمُ : صخرة فيها خُروق .
والخَرْمُ : أَنف الجبل ، وجمعه خُرُومٌ ، ومنه اشتقاق المَخْرِم .
وضَرْعٌ فيه تَخريمٌ وتَشْريمٌ إِذا وقع فيه حُزُوزٌ .
واخْتُرِمَ فلانٌ عَنَّا : مات وذهب .
واخْتَرَمَتْه المَنِيَّةُ من بين أَصحابه : أَخَذَتْه من بينهم .
واخْتَرَمَهُم الدهرُ وتَخَرَّمَهُم أَي اقتطعهم واستأْصلهم .
ويقال : خَرَمَتْه الخَوارِمُ إِذا مات ، كما يقال شَعَبَتْه شَعُوبٌ .
وفي الحديث : يريد أَن يَنْخَرِمَ ذلك القَرْنُ ؛ القَرْنُ : أَهلُ كلِّ زمانٍ ، وانْخِرامُه : ذهابُه وانقضاؤه .
وفي حديث ابن الحنفية : كِدْتُ أَن أَكون السوادَ المُخْتَرَمَ ، من اخْتَرَمَهُم الدهرُ وتَخَرَّمهم استأْصلهم .
والخَرْماءُ : رابِيةٌ تَنْهَبِطُ في وَهْدَةٍ ، وهو الأَخرمُ أَيضاً .
وأَكَمَةٌ خَرْماءُ : لها جانب لا يمكن منه الصُّعودُ .
وريح خارِمٌ : باردة ؛ كذا حكاه أَبو عبيد بالراء ، ورواه كراع خازِمٌ ، بالزاي ، قال : كأَنها تَخْزِمُ الأَطْراف أَي تنظمها ، وسيأْتي ذكره .
والخُرَّمُ : نباتُ الشَّجرِ ؛ عن كراع .
وعيش خُرَّمٌ : ناعِمٌ ، وقيل : هو فارسي معرب ؛ قال أَبو نُخَيْلة في صفة الإِبل :
قاظَتْ من الخُرْمِ بقَيْظٍ خُرَّمِ أَراد بقَيْظٍ ناعم كثير الخَيْرِ ؛ ومنه يقال : كان عَيْشُنا بها خُرَّماً ؛ قاله ابن الأَعرابي .
والخُرْمُ وكاظِمَة [1] : جُبَيْلاتٌ وأُنوفُ جبالٍ ؛ وأَما قول جرير :
إِنَّ الكَنِيسة كانَ هَدْمُ بنائها * نَصْراً ، وكان هَزيمةً للأَخْرَمِ فإِنَّ الأَخْرَمَ اسمُ مَلك من مُلوك الرُّوم .
والخَريمُ : الماجِنُ .
والخارِمُ : التارِكُ .
والخارِمُ : المُفْسِدُ .
والخارِمُ : الرِّيحُ الباردةُ .
وفي حديث سَعْدٍ : لما شكاه أَهل الكوفة إِلى عُمَرَ في صلاته قال ما خَرَمتُ من صلاة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، شيئاً أَي ما تركْتُ ؛ ومنه الحديث : لم أَخْرِمْ منه حَرْفاً أَي لم أَدَعْ .
والخُرّامُ : الأَحداث المُتَخَرِّمونَ في المعاصي .
وجاء يَتَخَرَّمُ زَنْدُه أَي يَرْكبُنا بالظلم والحُمْق ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : وقال ابن قنان لرجل وهو يَتَوَعَّدُه : والله لئن انْتَحَيْتُ عليك فإِني أَراك يَتَخَرَّمُ زَنْدُك ، وذلك أَن الزَّنْدَ إِذا تَخَرَّمَ لم يُورِ القادِحُ به ناراً ، وإِنما أَراد أَنه لا خَيْرَ فيه كما أَنه لا خير في الزَّنْدِ المُتَخَرِّم .
وتَخَرَّمَ زَنْدُ فلان أَي سكن غضبُه .
وتَخَرَّمَ أَي دانَ بدينِ الخُرَّمِيَّة ، وهم أَصحاب التَّناسُخِ والإِباحةِ .
أَبو خيرة : الخَرْوَمانةُ بقلةٌ خبيثةُ الرِّيحِ تنبُتُ في العَطَنِ [2] ، وأَنشد :



[1] قوله [ والخرم وكاظمة إلخ ] كذا بالأَصل ومثله في التكملة ، والذي في ياقوت : والخرم في كاظمة إلخ .
[2] قوله [ تنبت في العطن ] هكذا في الأَصل ويؤيده ما في مادة ش ق ذ من الأَصل والمحكم من التعبير بالإِعطان وصوبه شارح القاموس وخطأ ما فيه وهو تنبت في القطن ولكن الذي في التهذيب والتكملة هنا مثل ما في القاموس .

172

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست