نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 171
كان تمامه : وإِنَّ امرأً ؛ قال الزجاج : من عِلَلِ الطَّويل الخَرْمُ وهو حذف فاء فَعُولُنْ وهو يسمى الثَّلْمَ ، قال : وخَرْمُ فَعولُنْ بيته أَثْلَمُ ، وخَرْمُ مَفاعِيلن بيته أَعْضَبُ ، ويسمى مُتَخَرِّماً ليُفْصَلَ بين اسم مُنْخَرم مَفاعِيلن وبين مُنْخَرِمِ أَخْرَم ؛ قال ابن سيده : الخَرْمُ في العَروض ذهاب الفاء من فَعولن فيبقى عولُنْ ، فينقل في التقطيع إِلى فَعْلُنْ ، قال : ولا يكون الخَرْمُ إِلا في أَول الجزء في البيت ، وجمعه أَبو إِسحق على خُرُوم ، قال : فلا أَدري أَجَعَله اسماً ثم جمعه على ذلك أَم هو تسمُّح منه . وإِذا أَصاب الرامي بسهمه القِرْطاسَ ولم يَثْقُبْه فقد خَرَمَه . ويقال : أَصاب خَوْرَمَته أَي أَنفه . والخَرْمُ : أَنف الجبل . والأَخْرمانِ : عظمانِ مُنْخَرِمانِ في طرف الحَنَك الأَعلى . وأَخْرَما الكتفين : رؤوسهما من قِبَلِ العضدين مما يلي الوابِلة ، وقيل : هما طرفا أَسفل الكتفين اللذان اكتنفا كُعْبُرة الكتف ، فالكُعْبُرَةُ بين الأَخْرَمَين ، وقيل : الأَخْرَمُ مُنْقَطَعُ العَيْرِ حيث يَنْجَدِعُ وهو طرفه ؛ قال أَوس بن حَجَرٍ يذكر فرساً يُدْعى قُرْزُلاً : تالله لولا قُرْزُلٌ ، إِذْ نَجا ، * لكان مَثْوَى خَدِّكَ الأَخْرَما أَي لقُتِلْتَ فسقط رأْسُكَ عن أَخْرَمِ كتفك . وأَخْرَمُ الكتف : طرف عَيْره . التهذيب : أَخْرَمُ الكتف مَحَزٌّ في طرف عَيْرِها مما يلي الصَّدَفة ، والجمع الأَخارِمُ . وخُرْمُ الأَكَمَةِ ومَخْرِمُها : مُنْقَطَعُها . ومَخْرِمُ الجبل والسَّيْل : أَنفه . والخَرْمُ : ما خَرَمَ سَيْلٌ أَو طريقٌ في قُفّ أَو رأْس جبل ، واسم ذلك الموضع إِذا اتسع مَخْرِمٌ كمَخْرِم العَقَبةِ ومَخْرِم المَسِيلِ . والمَخْرِمُ ، بكسر الراء : مُنْقَطَعُ أَنف الجبل ، والجمع المَخارِمُ ، وهي أَفواه الفِجاجِ . والمَخارِمُ : الطُّرُق في الغلظ ؛ عن السُّكَّريّ ، وقيل : الطُّرُقُ في الجبالِ وأَفواه الفِجاجِ ؛ قال أَبو ذؤيب : به رُجُماتٌ بَيْنَهُنَّ مَخارِمٌ * نُهُوجٌ ، كَلَبَّات الهَجائِنِ ، فِيحُ وفي حديث الهجرة : مَرَّا بأَوْسٍ الأَسْلَمِيِّ فحملهما على جَمَلٍ وبعث معهما دَليلاً وقال : اسْلُكْ بهما حيثُ تَعْلَمُ من مَخارِمِ الطُّرُق ، وهو جمع مَخْرِم ، بكسر الراء ، وهو الطريق في الجبل أَو الرمل ، وقيل : هو مُنْقَطَعُ أَنف الجبل ؛ وقول أَبي كبير : وإِذا رَمَيْتَ به الفِجاجَ رأَيْتَه * يَهْوِي مَخارِمَها هُوِيَّ الأَجْدَلِ أَراد في مَخارِمِها فهو على هذا ظَرْفٌ كقولهم ذهبتُ الشأْمَ وعَسَلَ الطريقَ الثَّعْلَبُ ، وقيل : يَهْوِي هنا في معنى يَقْطَعُ ، فإِذا كان هذا فَمَخارِمَها مفعول صحيح . وما خَرَمَ الدليلُ عن الطَّريقِ أَي ما عدل . ومَخارِمُ الليل : أَوائلُه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : مَخارِمُ الليل لَهُنَّ بَهْرَجُ ، * حِين ينامُ الوَرَعُ المُزَلَّجُ قال : ويروى مَحارِمُ الليل أَي ما يَحْرُمُ سُلوكه على الجَبانِ الهِدانِ ، وهو مذكور في موضعه . ويَمِينٌ ذات مَخارِمَ أَي ذاتُ مَخارِجَ . ويقال : لا خَيرَ في يَمِينٍ لا مَخارِمَ لها أَي لا مَخارِجَ ، مأْخوذ من المَخْرِمِ وهو الثَّنِيَّةُ بين الجبلين . وقال
171
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 171