أَو دِبارَة ، وهي مَشارَةُ الزرع .والزَّلَفُ : جمع زَلَفَةٍ وهي مَصْنَعة الماء الممتلئة ، وقيل : الزَّلَفَةُ المَحارَةُ أَي كأَنها محار مملوءة .وأَحْزَمه : جعل له حِزاماً ، وقد تَحَزَّمَ واحْتَزَمَ .ومَحْزِمُ الدابة : ما جرى عليه حِزامُها .والحَزيمُ : موضع الحِزامِ من الصدر والظهرِ كله ما استدار ، يقال : قد شَمَّر وشدَّ حَزيمَه ؛ وأَنشد :شيخٌ ، إذا حُمِّلَ مَكْروهة ، * شَدَّ الحَيازِيمَ لها والحَزِيما وفي حديث عليّ ، عليه السلام :اشْدُدْ حَيازيمكَ للمَوْتِ ، * فإن المَوْتَ لاقِيكا [1] هي جمع الحَيْزُوم ، وهو الصَّدْر ، وقيل : وسطه ، وهذا الكلام كناية عن التَّشَمُّرِ للأَمر والاستعداد له .والحَزيمُ : الصدر ، والجمع حُزُمٌ وأَحْزِمَةٌ ؛ عن كراع .قال ابن سيده : والحَزيمُ والحَيْزُومُ وسط الصدر وما يُضَمُّ عليه الحِزامُ حيث تلتقي رؤوس الجَوانح فوق الرُّهابةِ بحِيالِ الكاهِل ؛ قال الجوهري : والحَزيمُ مثله .يقال : شددت لهذا الأَمر حَزيمي ، واستحسن الأَزهري التفريق بين الحَزيم والحَيْزُوم وقال : لم أَر لغير الليث هذا الفرق .قال ابن سيده : والحَيْزوم أَيضاً الصدر ، وقيل : الوسط ، وقيل : الحيَازيمُ ضلوع الفُؤاد ، وقيل : الحَيْزوم ما استدار بالظهر والبطن ، وقيل : الحَيْزومانِ ما اكتنف الحُلْقوم من جانب الصدر ؛ أَنشد ثعلب :يدافِعُ حَيْزومَيْه سُخْنُ صَريحِها ، * وحلقاً تراه للثُّمالَةِ مُقْنَعا واشْدُدْ حَيْزومَكَ وحيَازيمك لهذا الأَمر أَي وطِّنْ عليه .وبعير أَحْزَمُ : عظيم الحَيْزوم ، وفي التهذيب : عظيمُ موضعِ الحِزام .والأَحْزَمُ : هو المَحْزِمُ أَيضاً ، يقال : بعير مُجْفَرُ الأَحْزَمِ ؛ قال ابن فَسْوة التميمي :تَرى ظَلِفات الرَّحْل شُمّاً تُبينها * بأَحْزَمَ ، كالتابوت أَحزَمَ مُجْفَرِ ومنه قول ابنة الخُسِّ لأَبيها : اشْتَرِه أَحْزَمَ أَرْقَب .الجوهري : والحَزَمُ ضدُّ الهَضَمِ ، يقال : فرس أَحْزَمُ وهو خلاف الأَهْضَم .والحُزْمةُ : من الحطب وغيره .والحَزْمُ : الغليظ من الأَرض ، وقيل : المرتفع وهو أَغْلَظُ وأَرفع من الحَزْنِ ، والجمع حُزومٌ ؛ قال لبيد :فكأَنَّ ظُعْنَ الحَيِّ ، لما أَشْرَفَتْ * في الآلِ ، وارْتَفَعَتْ بهنَّ حُزومُ ، نَخْلٌ كَوارِعُ في خَليج مُحَلِّمٍ * حَمَلَتْ ، فمنها موقَرٌ مَكْمومُ وزعم يعقوب أَن ميم حَزْمٍ بدل من نون حَزْنٍ .والأَحْزَمُ والحَيْزُوم : كالحَزْم ؛ قال :تالله لولا قُرْزُلٌ ، إذ نَجا ، * لكانَ مأوى خَدِّكَ الأَحْزَما ورواه بعضم الأَحَرَما أَي لقطع رأسك فسقط على أَخْرَمِ كتفيه .والحَزْمُ من الأَرض : ما احْتَزَمَ من السيل من نَجَوات الأَرض والظُّهور ، والجمع
[1] قوله [ اشدد حيازيمك الخ ] هذا بيت من الهزج مخزوم كما استشهد به العروضيون على ذلك وبعده : ولا تجزع من الموت إذا حل بناديكا .