responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 116


< / كلمة = حثرم > < / كلمة = الحِثْرِمَةُ > < / كلمة = الحِثْرِمَةُ > < / كلمة = حُثارِمٌ > < كلمة = حثلم > < كلمة = الحِثْلِمُ > حثلم : الحِثْلِبُ والحِثْلِمُ : عَكَرُ الدهن أَو السمن في بعض اللغات .
< / كلمة = حثلم > < / كلمة = الحِثْلِمُ > < كلمة = حجم > < كلمة = الإِحْجامُ > < كلمة = أَحْجَمَ > < كلمة = مِحْجام > < كلمة = الحِجامُ > < كلمة = الحَجْمُ > < كلمة = أَحْجَمَ > < كلمة = حَجَوْتُه > < كلمة = حَجَمْتُه > < كلمة = حَجَمْته > < كلمة = إِحْجام > < كلمة = حَجَمَ > < كلمة = حَجَمَ > < كلمة = حَجَّمَ > < كلمة = حَجْمٌ > < كلمة = حَجْمُ > < كلمة = حَجْمٌ > < كلمة = حَجْم > < كلمة = حَجْمُ > < كلمة = الحَجْمُ > < كلمة = الحَجْمُ > < كلمة = حَجَمَ > < كلمة = مَحْجوم > < كلمة = الحَجَّامُ > < كلمة = حَجَّامٌ > < كلمة = المِحْجَمُ > < كلمة = المِحْجَمَةُ > < كلمة = المحْجَمَةُ > < كلمة = المِحْجَمُ > < كلمة = المِحْجَمُ > < كلمة = الحَجْمُ > < كلمة = احْتَجَمَ > < كلمة = المَحْجمة > < كلمة = الحِجامةُ > < كلمة = الحَوْجَمةُ > حجم : الإِحْجامُ : ضدُّ الإِقْدام .
أَحْجَمَ عن الأَمر : كَفَّ أَو نكص هَيْبةً .
وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَخذَ سَيْفاً يوم أُحُدٍ فقال : من يأْخذ هذا السيف بحَقِّه ؟ فأَحْجَم القوم أَي نكصوا وتأَخروا وتَهَيَّبوا أَخْذه .
ورجل مِحْجام : كثير النُّكوص .
والحِجامُ : شيء يجعل في فم البعير أَو خَطْمِه لئلا يَعَضَّ [1] ، وهو بعير مَحْجُوم ، وقد حَجَمه يَحْجُمه حَجْماً إذا جعل على فمه حجاماً وذلك إِذا هاجَ .
وفي الحديث عن ابن عمر : وذكر أَباه فقال : كان يَصيحُ الصَّيْحةَ يكاد مَنْ سمعها يَصْعَقُ كالبعير المَحْجُوم .
وأَما قوله في حديث حمزة : إِنه خرج يومَ أُحُدٍ كأَنه بعير مَحْجُوم ، وفي رواية : رجل مَحْجوم ؛ قال ابن الأَثير : أَي جسيم ، من الحَجْمِ وهو النُّتُوُّ ؛ قال ابن سيده : وربما قيل في الشعر فلان يَحْجُم فلاناً عن الأَمر أَي يكفه ، والحَجْمُ : كَفُّكَ إِنساناً عن أَمر يريده .
يقال : أَحْجَمَ الرجلُ عن قِرْنِه ، وأَحْجَمَ إِذا جَبُنَ وكَفَّ ؛ قاله الأَصمعي وغيره ، وقال مبتكر الأَعرابي : حَجَمْتُه عن حاجته منعته عنها ، وقال غيره : حَجَوْتُه عن حاجته مثله ، وحَجَمْتُه عن الشيء أَحْجُمُه أَي كفَفْته عنه .
يقال : حَجَمْتُه عن الشيء فأَحْجَمَ أَي كففته فكَفَّ ، وهو من النوادر مثل كبَبْتُه فأَكبَّ .
قال ابن بري : يقال حَجَمْته عن الشيء فأَحْجَم أَي كففته عنه وأَحْجَمَ هو وكَبَبْتُه وأَكَبَّ هو ، وشَنَقْتُ البعيرَ وأَشنَقَ هو إِذا رفع رأْسه ، ونَسَلْتُ ريشَ الطائر وأَنْسَلَ هو ، وقَشَعَتِ الريحُ الغيمَ وأَقْشَعَ هو ، ونَزَفْتُ البئرَ وأَنْزَفَتْ هي ، ومَرَيْتُ الناقةَ وأَمْرَتْ هي إِذا دَرَّ لبنُها .
وإِحْجام المرأَةِ المولودَ : أَوَّلُ إِرْضاعةٍ تُرْضِعُه ، وقد أَحْجَمَتْ له .
وحَجَمَ العظمَ يَحْجُمه حَجْماً : عَرَقَه .
وحَجَمَ ثَدْيُ المرأَة يَحْجُم حُجُوماً : بدا نُهُوده ؛ قال الأَعشى :
قد حَجَمَ الثَّدْيُ على نَحْرِها * في مُشْرِقٍ ذي بَهْجةٍ ناضِرِ [2] وهذه اللفظة في التهذيب بالأَلف في النثر والنظم : قد أَحْجَمَ الثديُ على نحر الجارية .
قال : وحَجَّمَ وبَجَّم إِذا نظر نظراً شديداً ، قال الأَزهري : وحَمَّجَ مثله .
ويقال للجارية إِذا غَطَّى اللحمُ رؤوس عظامها فسمنت : ما يبدو لعِظامها حَجْمٌ ؛ الجوهري : حَجْمُ الشيء حَيْده .
يقال : ليس لِمِرْفَقِه حَجْمٌ أَي نُتُوٌّ .
وحَجْم كلِّ شيء : مَلْمَسُه الناتئ تحت يدك ، والجمع حُجُوم .
وقال اللحياني : حَجْمُ العظام أَن يوجد مَسُّ العِظام من وراء الجلد ، فَعَبَّرَ عنه تَعْبيرَه عن المصادر ؛ قال ابن سيده : فلا أَدري أَهو عنده مصدر أَم اسم .
قال الليث : الحَجْمُ وِجْدانُك مسَّ شيء تحت ثوب ، تقول : مَسِسَتْ بطنَ الحُبْلى فوجدت حَجْمَ الصبيِّ في بطنها .
وفي الحديث : لا يَصِف حَجْمَ عظامها ؛ قال ابن الأَثير : أَراد لا يلتصق الثوب ببدنها فَيَحْكي الناتئَ والناشزَ من عظامها ولحمها ، وجعله واصفاً على التشبيه لأَنه إِذا أَظهره وبيَّنه كان بمنزلة الواصف لها بلسانه .
والحَجْمُ : المَصّ .
يقال :



[1] قوله [ لئلا يعض ] في المحكم بعده : وقال أبو حنيفة الدينوري هي مخلاة تجعل على خطمه لئلا يعض .
[2] قوله [ ذي بهجة الخ ] كذا في المحكم ، وفي التكملة : ذي صبح نائر .

116

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست