responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 645


أَراد بالوَهْمِ طريقاً واسعاً ؛ قال ذو الرمة يصف ناقته :
كأَنها جَمَلٌ وَهْمٌ ، وما بَقِيتْ * إِلَّا النَّحيرةُ والأَلْواحُ والعَصَبُ أَراد بالوَهْم جملاً ضَخْماً ، والأُنثى وَهْمةٌ ؛ قال الكميت :
يَجْتابُ أَرْدِيَةَ السَّرابِ ، وتارةً * قُمُصَ الظَّلامِ ، بوَهْمةٍ شِمْلالِ والوَهْم : العظيمُ من الرجال والجمالِ ، وقيل : هو من الإِبل الذَّلولُ المُنْقادُ مع ضِخَمٍ وقوّةٍ ، والجمع أَوهامٌ ووُهومٌ ووُهُمٌ .
وقال الليث : الوَهْمُ الجملُ الضخم الذَّلُولُ .
< / كلمة = وهم > < / كلمة = الوَهْمُ > < / كلمة = تَوَهَّمَ > < / كلمة = تَوهَّمْتُ > < / كلمة = أَوْهَمْت > < / كلمة = أَوْهَمْتُ > < / كلمة = أَوْهَمَ > < / كلمة = وَهِمَ > < / كلمة = وَهَمَ > < / كلمة = وَهَمَ > < / كلمة = وَهِمْتُ > < / كلمة = وَهَمْتُ > < / كلمة = وَهِمَ > < / كلمة = أَوْهَم > < / كلمة = أَوْهَمْتُ > < / كلمة = أَوْهَمْتُ > < / كلمة = وَهِمْتُ > < / كلمة = التُّهَمةُ > < / كلمة = التُّهَمةُ > < / كلمة = اتَّهَمَ > < / كلمة = أَتْهَم > < / كلمة = اتَّهَمْتُه > < / كلمة = الوَهْمُ > < / كلمة = الوَهْمُ > < / كلمة = الوَهْم > < / كلمة = الوَهْمُ > < كلمة = ويم > < كلمة = الوَيْمَةُ > ويم : قال في ترجمة وأَم : ابن الأَعرابي الوَأْمةُ المُوافقَةُ ، والوَيْمَةُ التُّهْمَةُ ، والله أَعلم .
< / كلمة = ويم > < / كلمة = الوَيْمَةُ > فصل الياء المثناة من تحتها < كلمة = يتم > < كلمة = اليُتْمُ > < كلمة = اليُتْمُ > < كلمة = اليَتَمُ > < كلمة = اليَتيمُ > < كلمة = اليَتيمُ > < كلمة = اليُتْم > < كلمة = اليُتْم > < كلمة = يتيمةً > < كلمة = اليُتْمُ > < كلمة = اليُتْم > < كلمة = باليتيمة > < كلمة = يَتامَى > < كلمة = أَيْتَمَت > < كلمة = اليَتَمُ > < كلمة = يَتِمَ > < كلمة = اليَتَمُ > < كلمة = اليَتَمُ > < كلمة = يَتِمَ > < كلمة = اليتيمُ > < كلمة = يَتيمٌ > < كلمة = المَيْتَمُ > يتم : اليُتْمُ : الانفرادُ ؛ عن يعقوب .
واليَتيم : الفَرْدُ .
واليُتْمُ واليَتَمُ : فِقْدانُ الأَب .
وقال ابن السكيت : اليُتْمُ في الناس من قِبَل الأَب ، وفي البهائم من قِبَل الأُم ، ولا يقال لمن فَقَد الأُمَّ من الناس يَتيمٌ ، ولكن منقطع .
قال ابن بري : اليَتيمُ الذي يموت أَبوه ، والعَجِيُّ الذي تموت أُمه ، واللَّطيم الذي يموتُ أَبَواه .
وقال ابن خالويه : ينبغي أَن يكون اليُتْمُ في الطير من قِبَل الأَب والأُمِّ لأَنهما كِلَيْهِما يَزُقّانِ فِراخَهما ، وقد يَتِمَ الصبيُّ ، بالكسر ، يَيْتَمُ يُتْماً ويَتْماً ، بالتسكين فيهما .
ويقال : يَتَمَ ويَتِمَ وأَيْتَمَه الله ، وهو يَتِيمٌ حتى يبلغَ الحُلُم .
الليث : اليَتيمُ الذي مات أَبوه فهو يَتيمٌ حتى يبلغَ ، فإِذا بلغ زال عنه اسمُ اليُتْم ، والجمع أَيتامٌ ويَتامى ويَتَمةٌ ، فأَما يَتامى فعلى باب أَسارى ، أَدخلوه في باب ما يكوهون لأَن فَعالى نظيرُه فَعْلى ، وأَما أَيتام فإِنه كُسِّر على أَفعالٍ كما كَسَّرُوا فاعلاً عليه حين قالوا شاهد وأَشْهاد ، ونظيرُه شريفٌ وأَشْراف ونَصِيرٌ وأَنْصارٌ ، وأَما يَتَمَةٌ فعلى يَتَمَ فهو ياتِمٌ ، وإِن لم يسمع [1] .
الجوهري يَتَّمهم الله تَيْتِيماً جعلهم أَيتاماً ؛ قال الفِنْدُ الزِّمَّانيّ واسمه شَهْل بن شَيْبان :
بضَرْبٍ فيه تَأْيِيمُ ، * وتَيْتِيمٌ وإِرْنانُ قال المفضل : أَصل اليُتْم الغفْلةُ ، وسمي اليَتِيمُ يَتِيماً لأَنه يُتَغافَلُ عن بَرِّه .
وقال أَبو عمرو : اليُتْم الإِبطاء ، ومنه أُخذ اليَتيم لأَن البِرَّ يُبْطِئُ عنه .
ابن شميل : هو في مَيْتَمةٍ أَي في يَتامى ، وهذا جمع على مَفْعَلةٍ كما يقال مَشْيَخة للشُّيوخ ومَسْيَفَة للسُّيوف .
وقال أَبو سعيد : يقال للمرأة يَتيمةٌ لا يزول عنها اسمُ اليُتْمِ أَبداً ؛ وأَنشدوا :
وينْكِح الأَرامِل اليَتامى وقال أَبو عبيدة : تُدْعى يتيمةً ما لم تَتزوج ، فإِذا تَزوَّجت زال عنها اسمُ اليُتْم ؛ وكان المُفَضَّل ينشد :
أَفاطِمَ ، إِني هالكٌ فتثَبَّتي ، * ولا تَجْزَعي ، كلُّ النساء يَتيمُ وفي التنزيل العزيز : وآتُوا اليَتامى أَموالَهُم ؛ أَي أَعطوهم أَموالَهُم إِذا آنَسْتم منهم رُشْداً ، وسُمُّوا يَتامى بعد أَن أُونِسَ منهم الرُّشْدُ بالاسم الأَول الذي كان لهم قبل إِيناسِه منهم ، وقد تكرر في الحديث ذكر اليُتْم واليَتِيمِ واليَتيمة والأَيْتام واليتامى وما تصرّف منه .
واليُتْمُ في الناس : فَقدُ



[1] قولهم : وإن لم يسمع ؛ هكذا في الأصل ، ولعلّ في الكلام سقطاَ .

645

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست