نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 433
أَنَّثْتَ المصدر فخَفِّفْ ، وإذا حَذَفت الهاء فثَقِّل نحو الحَيْرة والحَيَر ، والرَّغْبة والرَّغَب ، والرَّهبة والرَّهَب ، وكذلك ما أَشبهه من ذواته . وفي الدعاء على الإِنسان : ما له آمَ وعامَ ؛ فمعنى آمَ هَلَكَت امرأَتُه ، وعامَ هَلَكتْ ماشيتُه فاشتاق إلى اللبن . وعامَ القومُ إذا قَلَّ لَبَنُهم . وقال اللحياني : عامَ فقَدَ اللبنَ ، فلم يزد على ذلك . ورجل عَيمانُ أَيمانُ : ذهبت إبلُه وماتت امرأته . قال ابن بري : وحكى أَبو زيد عن الطفيل بن يزيد امرأةٌ عَيْمى أَيْمَى ، وهذا يَقْضِي بأَن المرأة التي مات زوجها ولا مال لها عَيْمَى أَيمى . وامرأَة عَيْمى وجمعها وعَيامٌ كعطشان وعطاش ؛ وأَنشد ابن بري للجعدي : كذلك يُضرَبُ الثَّوْرُ المُعَنَّى * ليَشْرَبَ وارِدُ البَقَر العِيام وأَعامَ القومُ : هَلَكتْ إبلُهم فلم يجدوا لَبناً . وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه كان يتعوَّذ من العَيْمة والغَيْمة والأَيمة ؛ العَيْمةُ : شدّة الشَّهوة لِلَّبن حتى لا يُصْبَر عنه ، والأَيمة : طول العُزْبة ، والعَيْمُ والغَيْمُ : العَطش ؛ وقال أَبو المثلم الهذلي : تَقول : أَرى أُبَيْنِيك اشْرَهَفُّوا ، * فَهُم شُعْثٌ رُؤُوسُهُم عِيامُ قال الأَزهري : أَراد أَنهم عِيامٌ إلى شرب اللبن شديدة شهوتُهم له . والعَيْمةُ أَيضاً : شدّة العطش ؛ قال أَبو محمد الحَذْلَمي : تُشْفى بها العَيْمةُ مِنْ سَقامِها والعِيمةُ من المَتاع : خِيرَتُه . قال الأَزهري : عِيمةُ كلِّ شيء ، بالكسر ، خِيارُه ، وجمعها عِيَمٌ . وقد اعْتامَ يَعْتامُ اعْتِياماً واعْتانَ يَعْتانُ اعْتِياناً إذا اختار ؛ وقال الطرماح يمدح رجلاً وصفه بالجود : مَبْسوطة يَسْتَنُّ أَوراقُها * عَلى مواليها ومُعْتامِها واعْتَامَ الرَّجلُ : أَخَذَ العِيمةَ . وفي حديث عمر : إذا وقَفَ الرجلُ عَلَيك غَنَمَه فلا تَعْتَمْه أَي لا تَخْتَر غنمه ولا تأْخذ منه خِيارَها . وفي الحديث في صدقة الغنم : يَعْتَامُها صاحِبُها شاةً شاةً أَي يختارها ، ومنه حديث عليّ : بَلَغني أَنك تُنْفِق مالَ الله فيمن تَعْتَامُ من عشيرتك ، وحديثه الآخر : رسوله المُجْتَبَى من خلائقه والمُعْتَامُ لِشَرْع حقائقه ، والتاء في هذه الأَحاديث كلها تاء الافتعال . واعْتَامَ الشيءَ : اختاره ؛ قال طرفة : أَرَى المَوْتَ يَعْتَامُ الكِرامَ ، ويَصْطَفِي * عَقِيلَةَ مالِ الفاحشِ المُتَشَدِّدِ قال الجوهري : أَعامَه الله تَرَكَه بغير لبن . وأَعامنا بَنُو فلان أَي أَخذوا حَلائِبَنا حتى بقينا عَيَامَى نشتهي اللبن ، وأَصابتنا سَنةٌ أَعامَتْنَا ، ومنه قالوا : عامٌ مُعِيمٌ شديد العَيْمةِ ؛ وقال الكميت : بِعامٍ يَقُولُ لَه المُؤْلِفُون : * هَذا المُعِيمُ لَنَا المُرْجِلُ وإذا اشتهى الرجل اللبن قيل : قد اشتهى فلان اللبن ، فإذا أَفْرَطَتْ شهوتُه جدّاً قيل : قد عَامَ إلى اللبن ، وكذلك القَرَمُ إلى اللَّحْم ، والوَحَمُ . قال الأَزهري : وروي عن المؤرج أَنه قد طاب العَيَامُ أَي طاب النهارُ ، وطاب الشَّرْق أَي الشمس ، وطاب الهَوِيمُ أَي الليل . < / كلمة = عيم > < / كلمة = العَيْمةُ > < / كلمة = عامَ > < / كلمة = عَيمانُ > < / كلمة = أَعامَ > < / كلمة = العَيْمةُ > < / كلمة = العَيْمُ > < / كلمة = العَيْمةُ > < / كلمة = العِيمةُ > < / كلمة = عِيمةُ > < / كلمة = اعْتَامَ > < / كلمة = أَعامَه > < / كلمة = أَعامنا > < / كلمة = العَيَامُ > < كلمة = عيثم > < كلمة = عَيْثَمٌ > عيثم : عَيْثَمٌ : اسم . < / كلمة = عيثم > < / كلمة = عَيْثَمٌ > فصل الغين المعجمة < كلمة = غتم > < كلمة = الغُتْمةُ > < كلمة = أَغْتَمُ > < كلمة = غَتْمِيٌّ > < كلمة = غُتْمِيُّ > < كلمة = الغُتْمُ > < كلمة = الغَتْمُ > < كلمة = أَغْتَمَ > < كلمة = غَتَمَ > < كلمة = غُتَيْم > < كلمة = الغُتَيْمُ > غتم : الغُتْمةُ : عُجْمة في المنطق . ورَجلٌ أَغْتَمُ وغَتْمِيٌّ : لا يُفْصِح شيئاً . وامرأَة غَتْماء وقومٌ
433
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 433